أخبار

"إليزابيت العظيمة أفضل الملوك في تاريخنا"

جونسون: بكيت وانا أتكلم عن الملكة الراحلة في مقابلة صحفية

الملكة إليزابيث ترحب ببوريس جونسون حين انتخب زعيمًا لحزب المحافظين في قصر باكنغهام في يوليو 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في خطاب أمام مجلس العموم الجمعة، قال رئيس الحكومة البريطانية السابق بوريس جونسون إنه "أجهش بالبكاء" خلال مقابلة حول الملكة إليزابيت، فطلب من طاقم التصوير المغادرة.

إيلاف من بيروت: أشاد رئيس الوزراء السابق بالراحلة إليزابيت الثانية، وسرد ما وصفه بأنه "اعتراف شخصي". قال: "قبل أشهر، اشتضافتني بي بي سي للحديث عن جلالة الملكة، فجلسنا وبدأ التصوير. وطلبوا أن أتحدث عنها بصيغة الماضي، فاختنقت بالعبرات، ولم أستطع الاستمرار. أجهشت بالبكاء، لكن الحزن غمرني إلى درجة أنني اضطررت إلى مطالبتهم بالرحيل".

أضاف جونسون، الذي ذهب لرؤية الملكة في بالمورال وتقديم استقالته قبل ثلاثة أيام فقط: "أعلم أنه يوجد اليوم عدد لا يحصى من الأشخاص في هذا البلد وحول العالم، ممن مروا بنفس الدفق المفاجئ لمشاعر غير متوقعة".

كان جونسون يتحدث في مجلس نواب مكتظ الجمعة بصفته نائبا. وهو كان وصف الملكة الراحلة في بيان سابق بأنها "إليزابيت العظيمة، وأفضل الملوك في تاريخنا".

This is how you do a parliamentary speech pic.twitter.com/fgRAYiWNp8

— Sebastian Payne (@SebastianEPayne) September 9, 2022

متحدثًا في مجلس العموم الجمعة، قال جونسون: "إن الدافع للقيام بواجبها دفعها لتستمر في عملها وهي تخطو نحو العقد العاشر من عمرها. فقبل ثلاثة أيام فقط ودعت رئيس حكومتها الرابع عشر، واستقبلت رئيس حكومتها الخامس عشر، ويمكنني القول إنها كانت متألقة ومطلعة على السياسة كما أتذكرها دائمًا وحكيمة في نصيحتها كأي شخص أعرفه، إن لم تكن أكثر حكمة، وبقيت متواضعة، وترفض أن تكون عظيمة".

أضاف جونسون: "على عكس السياسيين، يمكنني أن أخبركم كشاهد عيان أنها قادت سيارتها بنفسها من دون محققين ولا حارس شخصي، وهي تقفز بسرعة تنذر بالخطر فوق المناظر الطبيعية الاسكتلندية، مثيرة دهشة السياح الذين قابلناهم".

وأثنى جونسون على "الروح التي لا تقهر التي خلقت بها الملكية الدستورية الحديثة"، ختم خطابه: "حقيقة أننا نستطيع اليوم أن نقول بكل الثقة - حفظ الله الملك &- في تكريم له، لكن قبل كل شيء في تكريم للملكة إليزابيت الكبرى التي عملت بجد لخير بلدها، الآن وللأجيال المقبلة".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إندبندنت" البريطانية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف