أخبار

رابع هجوم في أقل من عشرة أيام

مقتل ثمانية عسكريين في شمال بوركينا فاسو

رجل يحمل علم بوركينا خلال تجمع لإظهار الدعم للجيش في واغادوغو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واغادوغو: قُتِل ثمانية عسكريين في هجوم استهدف وحدتهم في شمال بوركينا فاسو الذي يرزح تحت وطأة عمليات جهادية، بحسب ما أعلن الجيش الأربعاء.

وقال الجيش في بيان إنّ الوحدة "تعرّضت لكمين" على بُعد 11 كلم عن أورسي بمقاطعة أودلان في منطقة الساحل الثلاثاء.

وأضاف "في مواجهة نيران العدو الكثيفة ... قتل ثمانية جنود خلال المعارك وجُرح 12 آخرين".

وتابع البيان أنّ "41 إرهابياً" قتلوا في ردّ الجيش على المهاجمين.

واستُهدفت الوحدة في نفس المنطقة التي قتل فيها جنديان الإثنين.

وقال أحد المصادر "تمّ إجلاء الجرحى، وبعضهم في حالة خطيرة. ونشرت تعزيزات في المنطقة".

وهذا رابع هجوم في أقل من عشرة أيام في شمال بوركينا فاسو.

وتشهد الدولة التي ليس لها منافذ على البحر، تمردا منذ سبع سنوات أودى بمئات الأشخاص وأجبر قرابة مليوني شخص على النزوح من ديارهم.

والإثنين قتل جنديان و12 "إرهابياً" في هجوم على مفرزة عسكرية.

وفي وقت سابق هذا الشهر قتل 35 مدنيا على الأقل وجرح 37 آخرين عندما انفجرت عبوة ناسفة في قافلة إمدادات بين دجيبو وبورزانغا.

وفي اليوم التالي قتل تسعة أشخاص، هم سبعة مدنيين وجنديان، في هجومين منفصلين شنهما جهاديون مفترضون.

وأعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو والذي استولى على السلطة في كانون الثاني/يناير، أنّ محاربة التمرد أولوية قصوى.

وأقال قائد المجلس اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا وزير الدفاع في حكومته الإثنين وتولّى المهام بنفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف