طفل مصاب بجروحٍ بالغة
قتيلان بانفجار عبوة ناسفة في جنوب شرق النيجر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيامى: قُتل شخصان الأحد بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق في منطقة ديفا في جنوب شرق النيجر قرب الحدود مع نيجيريا، وفق ما أفادت مصادر محلية وكالة فرانس برس.
وقال أحد سكان المنطقة في تصريح لفرانس برس "قُتلت امرأتان وأصيب طفل بجروح بالغة بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع" قرب بوسو، مشيرا إلى أن الضحايا كانوا يمتطون حمارين.
بدوره "أكد" مسؤول محلي الحادثة مشيرا إلى سقوط "قتيلين" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وبوسو مدينة تقع على ضفاف بحيرة تشاد التي غالبا ما تستهدف بهجمات تشنّها جماعة بوكو حرام الجهادية النيجيرية أو الفصيل المنشق عنها "تنظيم الدولة الإسلامية ولاية غرب إفريقيا".
ومنذ العام 2015 تتعرّض منطقة ديفا الواقعة عند الحدود بين النيجر ونيجيريا وتشاد لهجمات يشنّها الفصيلان.
في أواخر أيلول/سبتمبر أُعدم 11 مزارعا - تسعة من نيجيريا واثنان من النيجر - "بالرصاص" بأيدي مسلحين يشتبه بأنهم جهاديون قرب محلّة تومور القريبة من بوسو.
وأشارت السلطات المحلية حينها إلى أن الضحايا كانوا قد توجهوا لقطع الأخشاب في الأدغال عندما اعترضهم عناصر بوكو حرام.
وفي مطلع أيلول/سبتمبر قتل جهاديون صيادين نيجريين ونيجيريين لمخالفتهم تعليمات بمغادرة المنطقة.
وكان الجهاديون قد أبلغوا السكان في نهاية أيلول/سبتمبر بضرورة المغادرة وقتلوا بعضا ممن لم يمتثلوا لتوجيهاتهم، وفق ما أوضح مسؤول محلي نيجري.
في العام 2015 شكّلت جيوش تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا وبنين قوة مشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الجهاديين.
وتشهد النيجر هجمات دامية منتظمة في الغرب تشنها جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، وهجمات في الجنوب الشرقي يشنها تنظيم بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.