لخوض معركة زعامة المحافظين ورئاسة الحكومة
جونسون يعود من الدومينيكان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: عاد بوريس جونسون، اليوم السبت، إلى المملكة المتحدة مع تزايد التكهنات بأن رئيس الوزراء السابق سيدخل سباق قيادة حزب المحافظين.
وكان جونسون يقضي إجازة خاصة في جمهورية الدومينيكان لكنه عاد إلى بلاده بعد استقالة ليز تروس المثيرة يوم الخميس، لخوض معركة خلافتها.
وانطلقت منذ يوم الجمعة الترشيحات للمنافسة في معركة خلافة تراس، حيث لدى حزب المحافظين، حتى يوم الجمعة المقبل لاختيار زعيم جديد ورئيس الوزراء.
صورة احتلت وسائل الاتصال الاجتماعي لجونسون على متن طائرة العودة من الدومينكان
رد فعل متباين
وقالت قناة (سكاي نيوز) إن جونسون إلى مطار غاتويك على الدرجة الاقتصادية مع زوجته وأطفاله وكان هناك "رد فعل متباين" حيث استقل هو وعائلته الطائرة قبل أي شخص آخر.
وقال مراسل القناة في أميركا مارك ستون إن العديد من الركاب بدوا "مرتبكين قليلا" وكان هناك عدد قليل من صيحات الاستهجان.
وتم تتبع الرحلة من قبل حوالي 7000 شخص من خلال موقع FlightRadar24.
وكان جونسون استقال رسميًا قبل ستة أسابيع بعد سلسلة من الفضائح والاستقالات الجماعية بين وزرائه، لكنه لا يزال يحظى بشعبية بين بعض نواب حزب المحافظين وأعضاء الحزب.
وقال ثلاثة وزراء في مجلس الوزراء إنهم سيدعمون جونسون في المسابقة: جاكوب ريس موغ وزير الأعمال، وبن والاس وزير الدفاع، وسيمون كلارك وزير التسوية.
وكان ريس موغ أول من أعلن تأييده لجونسون لمنصب رئيس الوزراء السابق ، حيث نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا أؤيد بوريس #BorisorBust."
وبع استبعاد نفسه من السباق، قال وزير الدفاع والاس إنه "يميل نحو بوريس جونسون"، حذر من أن الزملاء "يجب أن يركزوا" على من سيحقق الوحدة ويكون قادرا على الفوز في الانتخابات المقبلة.
وقال والاس: يجب على نواب حزب المحافظين الراغبين في دخول السباق تأمين دعم 100 نائب بحلول الساعة 2 ظهرًا يوم الاثنين.
ومع ذلك ، لا يزال جونسون شخصية مثيرة للانقسام ، وهدد بعض أعضاء البرلمان المحافظين بسحب الثقة منه إذا عاد. وقال جيسي نورمان، وزير الدولة بوزارة الخارجية، إن اختيار جونسون زعيما للمحافظين سيكون "كارثيا للغاية".
تحقيقات
ومن جهته، ذكّر السير روجر غيل، النائب الأقدم المخضرم، الناخبين في تغريدة بأن رئيس الوزراء السابق لا يزال قيد التحقيق من قبل لجنة امتيازات مجلس العموم لتضليل مجلس النواب بشأن بوابة الحزب.
وقال السير روجر لراديو (تايمز) إنه إذا تم التصويت على جونسون مرة أخرى كرئيس للوزراء ، فسوف يتخلى عن حزب المحافظين ويقف كمستقل.
وردا على سؤال حول فرص جونسون في الترشح الثاني للمنصب، قال أحد الوزراء، لشبكة سكاي نيوز: "أتوقع أن جونسون يصل إلى 100. حتى الأشخاص الذين استقالوا من حكومته كانوا على الشرفة أمس ليخبروا زملائهم أنهم سيدعمونه الآن وسيؤيده الأعضاء بالتأكيد".