أخبار

بينهم شقيق ناشط فلسطيني بارز قُتِلَ قبل نحو شهرين

إسرائيل تعتقل ثلاثة فلسطينيين بتهمة الانتماء إلى "عرين الأسود"

فلسطينيون يرشقون مركبات للجيش الإسرائيلي بالحجارة خلال اشتباكات في بلدة الرجيب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نابلس (الاراضي الفلسطينية): أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء اعتقال ثلاثة فلسطينيين يتهمهم بالانتماء إلى مجموعة عرين الأسود التي أُعلن عن تشكيلها مؤخرا في الضفة الغربية المحتلة بينهم شقيق ناشط فلسطيني بارز قتل قبل نحو شهرين.

واعتقل الجيش غداة مقتل خمسة فلسطينيين في عملية عسكرية في مدينة نابلس (شمال)، محمد النابلسي شقيق الناشط السابق في المجموعة إبراهيم النابلسي الذي قتلته إسرائيل في آب/أغسطس الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل إثنين آخرين يشتبه بنشاطهم في المجموعة.

من جهته، أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان اعتقال 20 فلسطينيا الليلة الماضية من أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية.

وأضاف الجيش في بيان أنه "يشتبه في حيازة محمد النابلسي لأسلحة وتصنيعه عبوات ناسفة وتورطه في مجموعة عرين الأسود الإرهابية".

وقُتل زعيم المجموعة إبراهيم النابلسي الملقّب بـ"أسد نابلس" في آب/أغسطس في عملية للقوات الإسرائيلية، وبات النابلسي رمزا لشريحة واسعة من الفلسطينيين الذين ألفوا أغاني باسمه ويرددوها طوال الوقت ويبثوها عبر مكبرات الصوت.

وشكّل مقاتلون شباب كانوا ينتمون الى فصائل مختلفة مثل حركة فتح والجهاد الإسلامي أو حركة حماس قبل مدة مجموعة "عرين الأسود" التي انتشرت شعبيتها بسرعة من خلال رسائل تلغرام المشفرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يتابعهم أكثر من 220 ألف شخص.

فجر الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي وديع الحوح (31 عاما) وأربعة أشخاص آخرين في نابلس.

وكان الحوح قياديا بارزا في مجموعة "عرين الأسود" التي تتهمها بالضلوع في هجمات ضدها. وتبنّت المجموعة في 11 تشرين الأول/أكتوبر هجومًا أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وسبقه هجوم منفصل قتلت خلاله شرطية في القدس الشرقية المحتلة.

وأصيب في العملية العسكرية الإسرائيلية 20 فلسطينيا على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وفرض الجيش الإسرائيلي منذ نحو أسبوعين إغلاقا على مدينة نابلس مما أعاق بشكل كبير حياة سكانها الذين وصفوه بـ "الحصار".

ووفقًا لتعداد لوكالة فرانس برس، قُتل هذا الشهر حتى الآن 25 فلسطينيًا وجنديان إسرائيليان.

تصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين، وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة، حيث كثّفت القوات الإسرائيلية مداهماتها في أعقاب اعتداءات دامية ضد إسرائيليين في آذار/مارس ونيسان/أبريل.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من مئة فلسطيني في أكبر حصيلة قتلى في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل في افضل اوقاتها ،،، ولا تنخدعوا بالدعايه ،،، والسبب
عدنان احسان- امريكا -

اين اذا بقت على هذول المراهقين بالشارع بيحرروا فلسطين --- خليها مع الاسرائليين ،،،، وتعرفوا حجم الازمه التي يمر بها الفلسطينين ،،، ،،والى الجحيم- بكل فصائل منظمه التحرير ،،،، المنشغلين بالفساد - - وينتظرون ٠ من عشرين شاب فلسطيني - ليخــــــرروها ،،، والله يا فلسطينيه انكم مسخره ،،،