أخبار

جزء كبير منها يذهب للاجئي أوكرانيا

انتقادات خفض مساعدات بريطانيا للدول الفقيرة

انتقادات دولية لخفض بريطانيا مساعداتها الخارجية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال خبراء التنمية إن المملكة المتحدة تنفق الآن في الداخل، المزيد من ميزانيتها للمساعدات الخارجية أكثر مما تنفقه في البلدان الفقيرة.
ووفقًا لمركز التنمية العالمية (CGD)، فإن نسبة كبيرة من المساعدات الخارجية البريطانية ويبلغ حوالى 3 مليارات جنيه إسترليني تُنفق على إسكان اللاجئين على أراضيها، ومعظمهم من أوكرانيا.
وتبلغ ميزانية المساعدات البريطانية حوالى 11 مليار جنيه استرليني، مع تخصيص حوالى 4 مليارات جنيه استرليني للمؤسسات متعددة الأطراف بما في ذلك البنك الدولي.

انفاق داخلي
ومن بين السبعة مليارات جنيه استرليني المتبقية، والتي تديرها المملكة المتحدة مباشرة، سيتم إنفاق أكثر من النصف محليًا هذا العام، بما في ذلك حوالى 3 مليارات جنيه استرليني على إسكان اللاجئين، وفقًا لتحليل مركز التنمية العالمية CGD.
وقال تقرير لـ(سكاي نيوز) بينما يُسمح للمملكة المتحدة بحساب تكاليف استضافة اللاجئين كمساعدة إنمائية رسمية بموجب القواعد المتفق عليها دوليًا للمساعدات الخارجية، فإنها واحدة من عدد قليل من البلدان - والوحيدة في مجموعة السبع - التي تمول جميع تكاليف اللاجئين الأوكرانيين من وقالت مؤسسة الأبحاث ومقرها واشنطن ولندن إن ميزانية المساعدات الحالية.

انتقادات
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تعرض لانتقادات لخفض الميزانية من 0.7٪ إلى 0.5٪ من الدخل القومي خلال فترة عمله كوزير للخزانة، لإرساء سابقة للسماح لوزارة الداخلية والإدارات الأخرى باستخدام جزء من المساعدات لانفاقها على امور داخلية متعلقة باللاجئين.
وقال رانيل ديساناياكي، زميل السياسات في مركز التنمية العالمية CGD: "ميزانية التنمية - قدر الأموال التي نخصصها لمساعدة أفقر الناس في العالم - تتعرض لضغوط من كل زاوية".
وقال: "لم يتم تقليصه بمقدار الثلث فحسب، بل وضع ريشي سوناك سابقة كمستشار للسماح للإدارات الأخرى بالمطالبة بكل ما يمكنهم استرداده من هذا القدر من المساعدات".
وتابع رانيل ديساناياكي: "إن القول إننا ننفق 0.5٪ من دخلنا القومي على المساعدات أصبح بلا معنى، عندما يتم إنفاق مثل هذه النسبة الضخمة من هذا المبلغ محليًا، بدلاً من مساعدة الأشخاص الذين يواجهون مصاعب هائلة في جميع أنحاء العالم".

وزير التنمية
وتم تعيين أندرو ميتشل، أحد نواب حزب المحافظين الرئيسيين الذين تمردوا ضد تخفيضات ميزانية المساعدة التي أجراها سوناك العام الماضي، من قبل رئيس الوزراء وزيراً للتنمية في وزارة الخارجية.
وكان التعيين مهمًا لأن ميتشل، وزير التنمية الدولية الأسبق، يمكن أن يزيد الضغط على سوناك للوفاء بتعهده بالعودة إلى 0.7٪ من الإنفاق على المساعدات الدولية بحلول 2024-25.

توفير
ومع ذلك، فإن رئيس الوزراء يفكر في تجميد الميزانية لمدة عامين إضافيين - توفير 4 مليارات جنيه استرليني سنويًا - بينما يتطلع إلى طرق لسد ثقب أسود مالي بمليارات الجنيهات، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.
وإلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية: "عبر الحكومة، هناك ضغوط كبيرة على ميزانية المساعدة الإنمائية الرسمية البالغة 0.5٪ بسبب تكاليف قبول اللاجئين من أفغانستان وأوكرانيا بالإضافة إلى تحديات الهجرة الأوسع. ومن الواضح أن عدد اللاجئين الذين يصلون أي فترة معينة غير مؤكدة ، لذلك لا توجد تكلفة ثابتة".
واضاف: "ما زلنا أحد أكبر الجهات المانحة للمساعدات العالمية، حيث أنفقنا أكثر من 11 مليار جنيه استرليني كمساعدات في عام 2021، ووجهت المساعدات البريطانية مؤخرًا إلى المحتاجين في القرن الأفريقي وباكستان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف