في إطار القوة الاقليمية لشرق أفريقيا
القوات الكينية تصل إلى شرق الكونغو الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غوما (الكونغو الديموقراطية): وصل جنود كينيون إلى مدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية السبت، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس، في خطوة في إطار مهمة حفظ سلام إقليمية في المنطقة المضطربة.
وصلت هذه القوات بينما انتشر مقاتلو حركة "23 مارس" المتمردة في إقليم شمال كيفو في الكونغو الديموقراطية واستولوا على مساحات شاسعة من الأراضي وسببوا توتراً في المنطقة.
ووافق البرلمان الكيني خلال الأسبوع الجاري على نشر أكثر من 900 جندي في الكونغو الديموقراطية في إطار قوة عسكرية مشتركة من كتلة مجموعة شرق أفريقيا.
وحطت طائرتان تقلان نحو مئة جندي كيني في مطار غوما حيث استقبلهم عدد من كبار الشخصيات المحلية، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس في الموقع.
وتنشط أكثر من 120 مجموعة مسلحة في شرق الكونغو الديموقراطية المضطرب جاء كثير منها من الحروب الإقليمية التي اندلعت في مطلع القرن.
وظهرت "23 مارس" أو "أم23" وهي مجموعة من التوتسي معظمهم من الكونغوليين في 2012 واستولت لفترة وجيزة على غوما قبل طردها.
وبعد خمولها لسنوات، حملت المجموعة السلاح مرة أخرى في أواخر 2021 معتبرة أن كينشاسا قد فشلت في الوفاء بتعهدها بدمج أفرادها في الجيش.
سلسلة من الانتصارات
وحقق متمردو الحركة سلسلة من الانتصارات ضد الجيش الكونغولي في شمال كيفو في الأسابيع الأخيرة مما أدى إلى اتساع رقعة الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم. وأدت عودتهم إلى تقويض العلاقات بين الكونغو الديمقراطية وجارتها الأصغر رواندا التي تتهمها كينشاسا بدعم "أم23".
واندلع قتال عنيف بين الجيش والحركة في روجاري في شمال كيفو الجمعة وتعطلت الكهرباء في غوما، وهي مركز تجاري مهم لحوالى مليون شخص.
والجهود الدبلوماسية جارية أيضاً لتخفيف التوتر في شرق الكونغو الديموقراطية.
زار الرئيس الأنغولي جواو لورنكو رواندا الجمعة ومن المقرر أن يصل إلى الكونغو الديموقراطية السبت. كما يصل الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا إلى كينشاسا الأحد لإجراء محادثات.