كليفرلي شارك في حوار المنامة ويتوجه إلى الدوحة
بريطانيا: إيران وروسيا تهددان الشرق الأوسط والعالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: انتقدت بريطانيا بشدة، إيران وروسيا باعتبارهما تهددان أمن الشرق الأوسط وخارجه، وذلك في كلمة ألقاها أمام مشاركين في مؤتمر أمني في البحرين.
وبدأت مساء أمس الجمعة أعمال المنتدى الثامن عشر للأمن الإقليمي "حوار المنامة 2022" بمشاركة وفود رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولين أمنيين وقادة عسكريين وأكاديميين من مختلف دول العالم.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي وجه وزير الخارجية البريطاني، اليوم السبت، عن الالتزام بالتعاون مع الشركاء لضمان ألا تتمكن إيران أبدا من تطور سلاح نووي، وللتصدي لنشاطها المزعزع للاستقرار في المنطقة.
علاقات تجارية
وأشار كليفرلي في كلمته إلى فرص التعاون بمجال انتقال دول الخليج إلى الطاقة الصديقة للبيئة، وسيعرب عن تطلعه إلى فرص تجارية أكبر بين الخليج والمملكة المتحدة بعد اختتام المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الجديدة مع دول مجلس التعاون الخليجي، والمتوقع اختتامها في السنة القادمة.
وفيما يتعلق بالتهديد الذي تشكله إيران، قال وزير الخارجية البريطاني في كلمته إن الأسلحة التي تصدّرها إيران تهدد المنطقة بمجملها. وبرنامج إيران النووي أصبح اليوم أكثر تقدما من أي وقت مضى، كما لجأ النظام الإيران إلى بيع روسيا طائرات مسيّرة مسلحة تقتل مدنيين في أوكرانيا.
مواجهة التهديد
وأضاف: وبينما يخرج أفراد الشعب الإيراني في مظاهرات رفضا لعقود من القمع، يساهم قادة إيران في نشر إراقة الدماء والدمار في مناطق بعيدة مثل كييف.
وأكد الوزير كليفرلي أن بريطانيا عازمة على العمل إلى جانب أصدقائنا لمواجهة التهديد الإيراني، وحظر تهريب الأسلحة التقليدية، ومنع النظام من تطوير قدراته لإنتاج أسلحة نووية.
وبالإشارة إلى حرب بوتين في أوكرانيا، قال وزير الخارجية في كلمته إن هجوم بوتين على أوكرانيا يعتبر انتهاكا صارخا لتلك المبادئ [السيادة ووحدة الأراضي]. ولم يَسْلَم أي بلد من الاضطرابات التي تسبب بها في أسواق الطاقة العالمية، أو الضرر الذي ألحقَه بأمن الغذاء العالمي.
معاناة
واضاف أن حرب بوتين تسبب مزيدا من المعاناة للسوريين واليمنيين الذين يواجهون أصلا الحرمان من الإغاثة الإنسانية الطارئة، وللمواطنين اللبنانيين المتضررين من الأزمة الاقتصادية.
وإذ ذاك، عقد وزير الخارجية اجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه الدوليين على هامش حوار المنامة، وسيشارك في جلسات نقاش تبحث مواضيع أساسية تواجه منطقة الشرق الأوسط، بما فيها أمن الملاحة البحرية، وتسوية النزاعات.
زيارة قطر
وبعد انتهاء مؤتمر حوار المنامة، سوف يتوجه وزير الخارجية إلى قطر. حيث حيث سيحضر مباراة إنكلترا الافتتاحية في كأس العالم ضد إيران.
كما يخطط الوزير كليفرلي للقاء ممثلين عن الشرطة البريطانية المتواجدين في قطر لمساعدة المشجعين البريطانيين لكي تكون زيارتهم للبلاد آمنة وممتعة، وليستمع منهم عن خططهم بشأن مساندة كأس العالم.
وأثناء وجوده في قطر، سوف يتحدث وزير الخارجية أيضا في فعالية حول الأمن الغذائي العالمي، ويعقد اجتماعات ثنائية مع شركاء أساسيين في البلاد، ويزور القوات المسلحة البريطانية المتمركزة في قطر.