أخبار

وسط تصاعد أعمال العنف التي أودت بستة إسرائيليين و14 فلسطينيا

وفاة إسرائيلي أصيب في أحد انفجاري محطتي حافلات القدس

عناصر الشرطة والخبراء يتفقدون الحافلة بعد تعرّضها لهجوم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: توفي إسرائيلي السبت متأثرا بجروح أصيب بها في أحد انفجارين في القدس في وقت سابق هذا الأسبوع، وفق ما أفاد المستشفى الذي يعالجه.

وأعلن مستشفى شعاري تسيديك في القدس وفاة تاديسا تيشوما "الذي أصيب بجروح قاتلة بهجوم في مدخل القدس".

كما قتل اسرائيلي كندي يبلغ 15 عاما في الانفجارين اللذين وقعا الأربعاء في محطتي حافلات يرتادهما يهود متشددون عند المخرج الغربي للمدينة.

وقال مسعفون إن 13 آخرين أصيبوا في أول انفجارين منذ 2016 في المدينة المتنازع عليها، بحسب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك.

وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أنه تم تفجير عبوات ناسفة من بعد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين اشادت بهما حركة حماس.

وجاء التفجيران وسط تصاعد أعمال العنف التي أودت بستة إسرائيليين و14 فلسطينيا هذا الشهر في أنحاء القدس والضفة الغربية المحتلة.

لا تزال قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، وأغلقت الشرطة السبت لفترة وجيزة طريقا رئيسيا في القدس غير بعيد من موقع الانفجارين بعد العثور على جسم مشبوه، لتعلن لاحقا أنه إنذار كاذب.

خلال الانتفاضة الثانية، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قام مسلحون فلسطينيون مرارا بزرع قنابل في محطات حافلات في مدن من بينها القدس.

تركزت معظم أعمال العنف الأخيرة في الضفة الغربية حيث قُتل أكثر من 125 فلسطينيًا هذا العام وفق إحصاء لوكالة فرانس برس.

كما قتل ما لا يقل عن 26 إسرائيليا في هجمات في أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

ومن بين القتلى جنود إسرائيليون ومسلحون فلسطينيون ومدنيون من الجانبين بينهم عدد من الأطفال.

في وقت سابق من هذا العام، قتل 49 من سكان قطاع غزة في تصعيد استمر ثلاثة أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في القطاع الفقير والمحاصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عمليه القدس قام بها الموساد والسبب
عدنان احسان- امريكا -

عندما يصبح الارهاب استحقاق سياسي من انفجار اسطنبول - لانفجار القدس، مسرحيه انفحار ساحه تقسيم باسطنبول - من فعل المخابرات التركيه - لتبرر قصفها وغزوها القادم لسوريه - ولدعم اردوغان في حملته الانتخابيه -وكدلك ورقه لاعاده العلاقه مع بشار الاسد ، ولاغلاق الملف السوي بملف اقليمي ، اما انفجار القدس - الذي قيل انه غامض - ولم تستطيع اختراقه الا كاميرات الهاكر الايراني ، طبعا ليتهموها بالانفحار لاحقا وليبررو عدوانهم على سوريه التي تاوي المليشيات الايرانيه ، وعدى عن ذلك ان نتنتياهو كان يبحث عن مبرر لتسليم الصهيوني المتطرف بن خافير وزاره الامن الداخلي ،،، يعني بعد ان اصبح ،المتطرفين في المجتمع الاسرائيل لهم وزن بالكنيست - اضطرت اسرائيل لانشاء منظمه مقاومه فلسطينيه ،،تسخدمهم ، لتبرير سياسات التطرف ولتفرض اجندتها السياسيه في اي محادثات قادمه . يعيني الجماعه استفادوا من مدرسه - سبتمبر ١١- التي اخترعتها امريكا - ستبري سياستها العدوانيه - بحجه مكلفحه الارهاب ،،،ومتذ ذلك الوقت - استخدم الجميع الارهاب لتبريار سياسات ،الخروج من الازمات .