أخبار

طلب من مواطنيه "مزيدا من التضحيات"

الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو: "المعركة من أجل الاستقلال التام بدأت"

الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واغادوغو: صرح الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري السبت أن "الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ" في بلاده التي تشهد أعمال عنف يرتكبها جهاديون منذ 2015.

وفي كلمة إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لحصول هذه المستعمرة الفرنسية السابقة على استقلالها، قال تراوري "لم يحن الوقت للاحتفال واستقلالنا لم يُنجز لأن أراضينا محتلة واقتصادنا يتعثر وأيدينا مقيدة".

وبعدما رأى أن "مصير البلاد تغير في 30 أيلول/سبتمبر" يوم الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة، أكد الكابتن تراوري أن "الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ" في ذلك اليوم، مؤكدا أن "هذا الكفاح لا يمر بالضرورة عبر الأسلحة بل من خلال قيمنا وسلوكنا وتعافي اقتصادنا أيضا".

وطلب من مواطنيه "مزيدا من التضحيات" ليقوم "البوركينابيون بتحرير أراضي بوركينا فاسو". ودعا هؤلاء إلى أن "يبقوا واثقين وموحدين ومحتشدين وراء قوات الدفاع والأمن" وكذلك "متطوعينا الباسلين من أجل الدفاع عن الوطن"، قوة المدنيين الرديفة للجيش.

وأكد تراوري أن "الأمل موجود لأننا لن نستسلم وسنذهب إلى نهاية هذا الكفاح من أجل الاستقلال التام لوطننا". وقال "نضالنا لن ينتهي إلا عندما يملك كل أطفال بوركينا فاسو ما يكفيهم من الطعام وينامون بسلام في بلدهم".

ومنذ 2015 تشهد بوركينا فاسو باستمرار هجمات جهادية أدت إلى مقتل الآلاف وأجبرت حوالي مليوني شخص على الفرار من ديارهم.

وتضاعفت الهجمات التي تشنها جماعات مرتبطة بالدولة الإسلامية والقاعدة على جنود ومدنيين في الأشهر الأخيرة، لا سيما في شمال وشرق البلاد.

وحدد الكابتن إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي الذي تولى السلطة على أثر انقلاب عسكري في 30 ايلول/سبتمبر كان الثاني خلال ثمانية أشهر، هدفا هو "استعادة الأراضي التي تحتلها جحافل الإرهابيين هذه" الذين يسيطرون على أربعين بالمئة من البلاد.

بعد حملة تجنيد تسجل تسعون ألف مدني للانضمام إلى قوات "المتطوعين من أجل الدفاع عن الوطن" اتي تساعد الجيش في مكافحة الجهاديين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف