أثناء محاولتهم الفرار عبر الحدود
توقيف أشخاص للاشتباه بتورطهم في قتل رجل دين سني في إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أوقفت السلطات الإيرانية أشخاصا يشتبه بتورطهم في عملية قتل رجل دين سني في محافظة سيستان بلوشستان أثناء محاولتهم الفرار عبر الحدود، وفق ما أعلن الادعاء.
والخميس، تم خطف وقتل عبد الواحد ريكي، إمام مسجد الإمام الحسين في مدينة خاش والذي كان يعد معتدلا، وفق ما ذكرت السلطات حينذاك.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية مساء الثلاثاء عن المدعي العام في زاهدان، عاصمة المحافظة، مهدي شمس عبادي قوله إنه "تم التعرّف على العملاء المتورطين في الاغتيال.. والقبض عليهم".
وقال "تم توقيفهم قبل عبورهم الحدود"، مضيفا أنه تمّت مصادرة مسدس و"من الواضح أنهم كانوا يخططون لعملية اغتيال أخرى".
واتّهم شمس عبادي منفّذي عملية القتل بالسعي لإثارة الاضطرابات بين الأقلية السنية في إيران والشيعة.
ولم يحدد عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم، لكن "إرنا" قدّرته بثلاثة، نقلاً عن وزارة الاستخبارات.
أعمال عنف
وتقع سيستان بلوشستان على الحدود الجنوبية الشرقية لإيران مع أفغانستان وباكستان وتضم أقلية البلوش العرقية وكانت مسرحاً لأعمال عنف دامية متكررة حتى قبل اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد في أيلول/سبتمبر على خلفية وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) بينما كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق.
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران في الثالث من كانون الأول/ديسمبر أن أكثر من 200 شخص قتلوا في الاضطرابات بينهم عناصر أمن.
وتفيد مجموعات حقوقية مقرها خارج إيران بأن قوات الأمن في الجمهورية الإسلامية قتلت أكثر من 450 شخصاً.