اقتصاد

في إطار جهودها لسد الفجوة الرقمية في العالم

مايكروسوفت تسعى لنشر الانترنت بالأقمار الاصطناعية في أفريقيا

طفل يقف بجوار كشك على الطريق يبيع بطاقات الهاتف الخلوي والانترنت في كينشاسا في عام 2015
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت مايكروسوفت الأربعاء عن خطط لتقديم اتصال بالإنترنت بواسطة الأقمار الاصطناعية لعشرة ملايين شخص، نصفهم في أفريقيا، في إطار جهودها لسد الفجوة الرقمية في العالم.

وخلال قمة مع الزعماء الأفارقة في واشنطن ترأسها الرئيس الأميركي جو بايدن، قالت الشركة العملاقة في قطاع التكنولوجيا إنها ستبدأ فوراً في مشروعها للإنترنت بواسطة الأقمار الاصطناعية، مع أولوية لتقديم هذه الخدمة للمرة الأولى لأجزاء في مصر وأنغولا والسنغال.

وقال رئيس مايكروسوفت براد سميث إن الشركة معجبة بالعمل الذي ينفذه مهندسوها في نيروبي ولاغوس.

وأوضح سميث لوكالة فرانس برس إن أفريقيا "لا تفتقر للمواهب، لكنها تعاني نقصاً كبيراً في الفرص".

حلول منخفضة التكلفة

وبالشراكة مع شركة "فياسات" المزودة للاتصالات بالأقمار الاصطناعية، قالت مايكروسوفت إنها ستنشر خدمة الإنترنت في غواتيمالا والمكسيك ومناطق نائية في الولايات المتحدة، كما ستعزز هذه الخدمة في نيجيريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

ولفت سميث إلى أن العائق الأكبر أمام نشر شبكة الإنترنت كان نقص التغذية بالتيار الكهربائي، وهي مشكلة تؤثر على ما يقرب من نصف الأفارقة.

وقال سميث "للأشخاص الذين لا يقصدون أفريقيا أو لا يفكرون فيها، يصعب حتى التفكير بذلك لأن الكهرباء بنظري هي أعظم اختراعات القرن التاسع عشر".

وأضاف "في ما يتعلق بالإنترنت السريع، لا يمكن الحصول على اتصال بالشبكة بأي سرعة كانت من دون كهرباء".

وأشار سميث إلى أن مايكروسوفت تبحث عن حلول منخفضة التكلفة في مناطق تفتقر إلى الإنترنت والكهرباء معاً.

وتندرج هذه الجهود ضمن إطار مبادرة "إيرباند" التي تهدف من خلالها مايكروسوفت إلى تقديم الإنترنت إلى 250 مليون شخص، بينهم مئة مليون في إفريقيا، بحلول نهاية 2025.

ورغم التطور المسجل في البلدان المتقدمة وبعض الاقتصادات النامية، فإن ما لا يقل عن 2,9 مليار شخص، أي ما يزيد عن ثلث سكان العالم، لم يستخدموا الإنترنت يوماً في حياتهم، بحسب الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف