أخبار

الحكومة: لا تهاون في إنفاذ القانون

الفكر التكفيري وراء مقتل رجال الأمن الأردنيين

صورة أرشيفية لعناصر من الشرطة الأردنية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أكد الأردن عدم التَّهاون في إنفاذ القانون وفرض سيادته على كلِّ من يحاول الإخلال بالأمن والاعتداء على رجال الأمن والممتلكات العامَّة والخاصَّة وإحداث الفوضى وترهيب المواطنين.

واعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الإثنين، عن مقتل ثلاثة من مرتبات الأمن العام وهم النَّقيب غيث قاسم الرَّحاحلة، والملازم الثاني معتزّ موسى النجادا، والعريف إبراهيم عاطف الشَّقارين، وإصابة 5 آخرين، خلال مداهمة مشتبه به بمقتل العقيد عبد الرزاق الدلابيح الجمعة الماضي.

فكر تكفيري

وقالت مديرية الأمن العام الأردنية، في بيان صحفي، إن المشتبه به قتل وهو من حملة "الفكر التكفيري"، كما جرى ضبط عدد من الأشخاص آخرين والتحقيقات جارية معهم.

وأكّدت المديرية في بيان لها أن قوة أمنية خاصة قامت صباح اليوم بتنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية في محافظة معان، بعد أن قادت التحقيقات التي قام بها الفريق التحقيقي المكلف بحادثة استشهاد العميد الدلابيح بحصر الاشتباه بمجموعة من الأشقاء من حملة الفكر التكفيري .

وأضافت أنّ القوة الأمنية الخاصة حاصرت مكان وجود المشتبه بهم، إذ قام أحدهم وفور بدء المداهمة بإطلاق عيارات نارية كثيفة من سلاح أوتوماتيكي باتجاه القوة وتم تطبيق قواعد الاشتباك معه مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من ضباط وأفراد القوة وإصابة خمسة آخرين ومقتل الإرهابي مطلق النار.

اعتقال 9 اشخاص

وأكّدت المديرية أنّ المداهمة أفضت إلى إلقاء القبض على تسعة أشخاص آخرين مشتبه بتورطهم في القضية ، منهم أربعة أشقاء للإرهابي المقتول الذي أطلق النار باتجاه القوة وثلاثة آخرون من أبناء أحدهم ومعهم شخصان آخران كانا برفقتهم وضُبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة النارية الأتوماتيكية وكمية كبيرة من الذخيرة .

وكانت التحقيقات في قضية استشهاد العميد الدلابيح قد أكّدت من خلال المعلومات والأدلة التي تم جمعها من مسرح الجريمة حصر الاشتباه بتلك المجموعة التي يحمل معظم أفرادها الفكر التكفيري المتطرف.

وبيّنت مديرية الأمن العام أنّ التحقيقات مع المقبوض عليهم متواصلة وسيتم الإعلان عن مجرياتها ونتائجها أولاً بأول لحين إحالة القضية إلى القضاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا شك في الأمر
زارا -

لم يكن لدي شك في هذا، لأنه ليس هناك اي منطق في القيلم بمظاهرات عنيفة بهذا الشكل في الأردن، إلا ان كان وراءها اجندات، ومن له اجندات عنف غير الإسلاميين؟!

اي واحد منهم الكافر - القاتل ولا المقتول ،،،
عدنان احسان- امريكا -

نصعيد العنف / في العراق - والاردن ،،،،قبل مؤتمر بغداد ،،، معروف من وراءه ،،، اما امريكـــا ،،، او نيكاوراغوا ،،،