أخبار

تعديلاتٌ تسمح بتسليم حقيبة وزارية بعينها لوزيرين

البرلمان الإسرائيلي يقرّ قوانين تراعي تشكيلة حكومة نتانياهو

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: صوّت البرلمان الإسرائيلي الثلاثاء على مجموعة من القوانين الخاصة بتشكيل الحكومة التي من المقرر أن يعرضها رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو الخميس أمام البرلمان.

الأسبوع الماضي، قال نتانياهو الذي تصدر حزبه انتخابات الأول من تشرين الثاني/نوفمبر إنه سيكون قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة مع شركائه من الأحزاب اليهودية المتشددة وكتلة يمينية متطرفة.

وأقر نواب الكنيست الإسرائيلي صباح الثلاثاء بالقراءات الثلاث قانونا يسمح لأي شخص مدان بجريمة ولم يحكم عليه بالسجن الحصول على حقيبة وزارية.

الدفاع

ويستفيد من هذا القانون النائب أرييه درعي من حزب شاس الذي عرض نتانياهو عليه منصبا بارزا رغم أنه أدين في وقت سابق بارتكاب مخالفات ضريبية.

وأقر البرلمان أيضا قانونًا يسمح بتسليم حقيبة وزارية بعينها لوزيرين وهو إجراء يعني بشكل رئيسي وزارة الدفاع والهدف منه السماح لزعيم "الصهيونية الدينية" المتطرفة بتسلئيل سموطريتش بتسلم شؤون الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة التابعة لوزارة الدفاع.

أما القانون الثالث الذي صوّت عليه الكنيست الإسرائيلي فيتعلق بتوسيع مسؤوليات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وهو منصب سيكون من نصيب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني إيتمار بن غفير.

يعيش بن غفير وسموطريتش في مستوطنتين إسرائيليتين، ولدى الأول تاريخ طويل من استخدام الخطاب التحريضي ضد العرب.

هذا وقدم رئيس الكنيست المؤقت ياريف ليفين الثلاثاء استقالته من منصبه إذ من المقرر أن يتسلم حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة وهو المعروف بقربه من نتانياهو.

الخميس وبعد عرض الحكومة الإسرائيلية الجديدة أمام الكنيست، تنتهي ولاية الحكومة السابقة التي تناوب كل من نفتالي بينيت ويائير لبيد على رئاستها واستمرت 18 شهرا وتشكلت من تحالف من أحزاب ذات توجهات أيديولوجية مختلفة.

نتانياهو (73 عاما) الذي يستعد لشغل منصب رئاسة الوزراء للمرة الثالثة، سجل أطول فترة على رأس حكومات إسرائيلية؛ للمرة الأولى ما بين عامي 1996 و1999 ثم من 2009 إلى 2021.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يرحمك يا ابن خلدون ،،،
عدنان احسان- امريكا -

والمشكله ان دولات العصابات هي اسرع بالانهيار - من الحضارات ،ولكن في كلا الحالتين صدق ابن خلدون - وخلى الاخرين يوفــــروا صواريخهم وتهديداتهم ،،، وحشــــر انوفهم بازمات المنطقه ،،، وخليهم يحلوا مشاكلهم اولا / والا - المثل العربي يقول ( طبيب يدواي الناس - وهو عليل) واسرائيل انتهت عمليا ولولا واصحاب اتفاقيه الغاز ، الذين يحاولون اطاله عمرها وانقاذها او بهايم الخليج بالتطبيع ،،، من فوق الدوله - ومن تحتها ،،، يعني الجميع مشارك بالزفــــه ،،،