أخبار

مواجهات دامية والإعدام لمتاجر دولي

حرب المخدرات العراقية تعتقل 47 متهمًا وتضبط 21 ألف كيلو يوميًا

معتقلون عراقيون بتهم الاتجار والتعاطي للمخدرات من بين 1417 القي القبض عليهم الشهر الماضي وحده (الداخلية)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: كشفت احصائية عراقية رسمية الثلاثاء عن ان الحرب ضد تجار ومتعاطي المخدرات في البلاد تطيح بـ47 متهما وتضبط 21 الف كيلو غراما من السموم البيضاء و17 الف قرص مخدّر في معدل يومي.

واعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية بوزارة الداخلية الاطاحة بمئات المتهمين من تجار ومروجي وناقلي ومهربي المخدرات وضبط عشرات الاف الكيلوغرامات من السموم البيضاء ومثلها من ألاقراص المخدرة خلال شهر كانون الثاني يناير الماضي وحده.
وأضافت المديرية في بيان اليوم تابعته "ايلاف" انه بأشراف شخصي من وزير الداخلية عبد الامير الشمري وبجهود دولية ومحلية فقد تم تنفيذ عمليات نوعية اسفرت عن ألقاء القبض على (1417) متهما بتجارة وترويج ونقل وتهريب المخدرات وضبط (63369) كيلو غراما من المخدرات بمختلف الانواع و(522186) قرصا مخدرا ومؤثرا عقليا خلال ذلك الشهر وحده.

وأشارت الى ان هذه العمليات تمت وفقاً لمذكرات قبض قضائية فيما اصدرت المحاكم المختصة قرارات الحكم بحق (579) مدانا ولا تزال الإجراءات التحقيقية جارية بحق باقي المتهمين وفق القانون.

وشددت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية على تصميمها بالاستمرار وتصعيد مواجهاتها وملاحقتها "لكل من له مساس بجريمة المخدرات ".

بين عناصرها نساء .. تفكيك أخطر شبكة مخدرات
كما أكدت وزارة الداخلية اليوم تفكيك إحدى أخطر شبكات تجارة المخدرات على مستوى البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن المديرية العامة لشؤون المخدرات في وكالة الاستخبارات تمكنت من تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن تفكيك إحدى أخطر شبكات تجارة المخدرات وضبط رئيسها الملقب (كابوس) بالجرم المشهود وعدد من النساء يعملن في تجارة المخدرات في محافظة بغداد وضبطت لديهم كميات من المخدرات وقنابل يدوية وأسلحة نارية.

وعلى الصعيد نفسه اشارت الوزارة الى ان فريق عمل لها انتقل إلى محافظة ميسان (365 كم جنوب بغداد ) وبالاشتراك مع فريق عمل آخر برئاسة مدير شؤون مخدرات المحافظة قد ألقى القبض على تاجري مخدرات بالجرم المشهود وبحوزتهما 7 كيلوغرامات من المخدرات نوع (كرستال - حشيشة) وتم إيداعهما التوقيف بموجب قرار قضائي عن جريمة تجارة المخدرات.

مواجهة دامية في جنوب البلاد
واليوم الثلاثاء اعلن مصدر أمني في محافظة النجف (160 كم جنوب بغداد) عن مشاركة الفوج التكتيكي التابع لاستخبارات المحافظة في عملية أمنية بمحافظة المثنى (220 كم جنوب بغداد) في عملية أسفرت عن اعتقال ثلاثة تجار مخدرات اصيبوا خلال العملية فيما قُتل تاجر آخر.
ومن جانبها أعلنت مديرية الاستخبارات والامن بوزارة الدفاع اليوم الثلاثاء اعتقال 5 من تجار المخدرات في محافظتي بابل والديوانية الجنوبيتين.

وقالت المديرية في بيان تابعته "ايلاف" أنه "استمراراً للجهود المميزة لرجال المديرية العامة للاستخبارات والامن بوزارة الدفاع بملاحقة تجار السموم المخدرة والقصاص منهم وبجهد استخباري فقد استطاعت من خلالة مفارزها في محافظة بابل (100 كم جنوب بغداد) من الاطاحة بـ 4 من تجار المواد المخدرة وذلك من خلال التنسيق مع شؤون المخدرات بالمحافظة واستحصال الموافقات القضائية اللازمة.
وأوضحت انه قد تم ضبط بحوزتهم مواد مخدرة مختلفة واسلحة خفيفة حيث تم احالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل".

الإعدام لمتاجر بالمخدرات بين العراق والسعودية وايران
وتأتي هذه العمليات في اصدرت محكمة جنايات الرصافة في بغداد حكما الاربعاء الماضي بالإعدام بحق أحد أخطر المجرمين في تجارة المخدرات بين العراق ودول الخليج وايران.

وقال المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى أن "المجرم المصنف من اخطر تجار المخدرات القي القبض عليه عندما كان يروم تهريب كميات كبيرة من (الكريستال والحشيشة والحبوب) إلى المملكة العربية السعودية عن طريقي (صحراء السماوة) وطريق (منفذ عرعر) الحدودي".

وأضاف أن الحكم بالاعدام بحقه يأتي وفقا لاحكام المادة 27 / أولا من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017 .
يشار الى ان المدن العراقية تشهد تفشي ظاهرة انتشار المخدرات وخاصة في جنوبي البلاد في ظل تدابير أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية للحد من هذه الظاهرة التي بدأت تهدد المجتمع بمخاطر كبيرة.
وتشير وزارة الداخلية العراقية إلى أن مواد الكريستال والحشيشة وحبوب الكبتاغون تعد من أبرز أنواع المخدرات المتداولة في البلاد.
وتوضح ان مادتي الكريستال والحشيشة تدخلا محافظتي ميسان والبصرة الجنوبيتين من إيران في حين تدخل حبوب الكبتاغون والمؤثرات العقلية عن طريق سوريا الى محافظة الأنبار الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف