أخبار

خلال دهم مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية

مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي

جنود من حرس الحدود الإسرائيلي في زقاق مغلق في البلدة القديمة بالقدس في أعقاب هجوم بالطعن في 13 فبراير 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله (الاراضي الفلسطينية): أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء مقتل فتى فلسطيني في السابعة عشرة برصاص الجيش الاسرائيلي خلال تنفيذه عملية دهم لمخيم الفارعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت وزارة الصحة في بيان الى "استشهاد الطفل محمود ماجد محمد العايدي (17عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، فجر اليوم الثلاثاء في مخيم الفارعة".

وقال شهود عيان في طوباس لوكالة فرانس برس إن "قوات من الجيش الاسرائيلي اقتحمت مخيم الفارعة لاعتقال فلسطينيين، وجرت مواجهات بالحجارة أصيب خلالها محمود ماجد محمد العايدي برصاص الجيش الاسرائيلي بالرأس. نقل على الإثر إلى مستشفى طوباس، ولخطورة حالته نقل الى مستشفى رفيديا في نابلس حيث أعلن عن وفاته".

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن قواته كانت تقوم بعملية في مخيم الفارعة و"أثناء العملية اقترب فلسطيني من الجنود حاملاً عبوة ناسفة. رد الجنود بالذخيرة الحية وتم تحديد إصابة".

كذلك، أعلن الجيش تنفيذ حملة اعتقالات في أنحاء واسعة من مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة من شمالها حتى جنوبها.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "استشهاد الشاب هارون رسمي يوسف أبو عرام (20 عاما) متأثراً بإصابته قبل عامين برصاص الاحتلال الحي في مسافر يطا، وقد أدت إصابته لشلل رباعي وتعقيدات صحية توفي على إثرها". أعلن الجيش مسافر يطا منطقة عسكرية مغلقة وطرد الكثير من سكانها الفلسطينيين منها.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية الاثنين أنّ أحد عناصرها قُتل في عملية طعن أصيب خلالها أيضاً برصاصة أطلقها حارس مسلح بهدف إصابة المهاجم لكنه أخطأ. كذلك أصيب فتى يهودي بجروح في عملية طعن ثانية.

هجومان في القدس

وقع الهجومان في القدس الشرقية المحتلّة ونفّذهما فَتيان فلسطينيان من مخيّم شعفاط للاجئين حيث أطلق لاحقاً شرطيون إسرائيليون النار على سائق سيارة فلسطيني حاول دهسهم.

وقالت الشرطة إنّه خلال مشاركته في عملية تفتيش داخل حافلة عند مدخل مخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين تعرّض الشرطي للطعن بسكّين فأطلق مدني إسرائيلي النار على الفتى المهاجم لكنّ إحدى الرصاصات أصابت بالخطأ الشرطي.

واعتُقل الفتى (13 عاماً) فيما قضى الشرطي أسيل سواعد (22 عاماً) الذي ُشيع بعد ظهر الثلاثاء في قرية الحصينية البدوية في الجليل الاسفل.

وقالت الشرطة في بيان لها مساء الثلاثاء "مددت محكمة الصلح في القدس اعتقال منفذ عملية الطعن في حافلة عند معبر مخيم شعفاط (..) ستة أيام حتى 19 شباط/ فبراير".

كذلك، مددت محكمة الصلح في مدينة القدس مساء الثلاثاء مدة ستة ايام حتى 19 شباط/ فبراير،اعتقال فتى يبلغ 14 عاما من مخيم شعفاط نفذ عملية طعن أحد المارة الاسرائيليين، الاثنين في البلدة القديمة وأصابه إصابة طفيفة، بحسب بيان الشرطة.

الى ذلك قالت الشرطة "أن المحكمة مددت لمدة ستة ايام حتى 19 شباط/فبراير، اعتقال أحد سكان مخيم شعفاط المشتبه بهم بمحاولة دهس جنود من قوات الأمن الليلة الماضية عند معبر شعفاط العسكري"

وأوضحت "بحسب الشبهة لم يستجب المشتبه به لنداء الجنود بوقف سيارته وحرف السيارة واستمر في السير باتجاه قوة حرس الحدود، وتم شل حركته بإطلاق النار عليه،وتم تحويله للعلاج بالمستشفى".

الأكثر عنفاً

وقالت جمعية الهلال الأحمر في القدس الشرقية المحتلة ليل الثلاثاء إن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (35عاماً) برصاصة في البطن في مخيم شعفاط في القدس. ووصفت إصابته بالمتوسطة الى الخطرة. ونقل الجريح إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس الغربية.

كانت 2022 السنة الأكثر عنفاً في الضفة الغربية منذ بدأت الأمم المتحدة في العام 2005 إحصاء القتلى في الأراضي الفلسطينية.

منذ مطلع العام، أودت أعمال العنف والمواجهات بحياة 48 فلسطينيا بينهم مقاتلون ومدنيّون بعضهم قصّر، وعشرة اسرائيليين أحدهم شرطي وتسعة مدنيّين بينهم ثلاثة قاصرين، فضلا عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف