أخبار

انتشال 3 نساء وطفلين في كهرمان مرعش

تركيا وسوريا: أحياء تحت الأنقاض بعد مرور 9 أيام على الزلزال

FACEBOOK/MAYOR MUZAFFER BIYIK تجاوز العدد الإجمالي لقتلى الزلزال 41 ألفا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عُثر على ثلاث نساء وطفلين أحياء وسط الأنقاض، بعد تسعة أيام من كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا ومناطق في سوريا.

وانتشل رجال الإنقاذ مليكة إمام أوغلو، البالغة من العمر 42 عامًا، وجميلة كيكيج، البالغة من العمر 74 عامًا، من تحت الأنقاض في بلدة كهرمان مرعش التركية.

وجاء إنقاذهما في الوقت الذي وجه فيه العمال انتباههم إلى تنظيف المدن التي دمرها الزلزال.

ويعيش ملايين الأشخاص من مشردي الزلزال بمخيمات مؤقتة في سوريا وتركيا ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

إلى متى يصمد العالقون تحت الأنقاض في تركيا وسوريا؟

وأظهر مقطع فيديو لعملية الإنقاذ، نشره عمدة داريكا، مظفر بيك، على وسائل التواصل الاجتماعي، العمال وهم يصفقون ويحتضنون بعضهم البعض بينما نُقلت كيكيج إلى سيارة الإسعاف.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه عندما عُثر على مليكة إمام أخبروها أنها كانت "رائعة".

وفي أنطاكيا، وهي مدينة تركية أخرى تضررت بشدة من الزلزال، أفادت وسائل الإعلام المحلية أن أما وطفليها انتشلوا أحياء من تحت الأنقاض.

لماذا كان زلزال تركيا وسوريا في غاية الشدة؟كيف سيتم توصيل المساعدات الدولية إلى سوريا؟بالصور: آثار الدمار الذي خلفه زلزال تركيا المدمر

وأصبح من الصعب العثور على ناجين من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/شباط. وقد تجاوز العدد الإجمالي للقتلى حتى الآن 41 ألف قتيل.

وبدأ عمال الإنقاذ الأجانب الذين وصلوا إلى تركيا بعد فترة وجيزة من وقوع الزلزال في حزم أمتعتهم والعودة إلى ديارهم، بينما يحوّل السكان المحليون تركيزهم إلى تنظيف الركام.

ويترتب على الناجين الآن البدء في إعادة بناء حياتهم، وشجعت الحكومة التركية الناس على العودة إلى ديارهم إن أمكن، بعد أن أعلنت السلطات أنهم بأمان، لكن الكثيرين فقدوا منازلهم ويعيشون في مخيمات مؤقتة.

وفي كهرمان مرعش، خيم أكثر من 1000 ناج في ملعب محلي.

وفي سوريا، أعاقت الحرب الأهلية، التي قسمت البلاد جهود الإغاثة، ولم تقدم الأمم المتحدة مساعدات لها على مدى أيام، قائلة إن اللوم يقع على عاتق الصعوبات اللوجستية.

دمشق تؤكد وصول المساعدات "دون تمييز" والمعارضة تنتقد "بطء" الأمم المتحدة

وعندما وصلت المساعدات بعد فتح معبر حدودي ثانٍ مع تركيا، قال رجال الإنقاذ إنهم لم يزودوا بأي من الآليات الثقيلة المطلوبة لإزالة الأنقاض.

وقال رائد صالح، الذي يشارك في عمليات إنقاذ تشرف عليها منظمة الخوذ البيضاء في مناطق سيطرة المعارضة: "لم يحدث من قبل أن وقع زلزال في مكان ما ولم يقدم المجتمع الدولي والأمم المتحدة المساعدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف