أخبار

العمال البريطاني المعارض يدعم جهود سوناك "المحافظ"

صفقة إيرلندا الشمالية تقترب

البروتوكول يرسم الحدود التجارية بين إيرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: عبّر 10 داونينغ ستريت عن تحفظه بشأن ما إذا كان مجلس العموم سيصوت على صفقة إيرلندا الشمالية التي تحدد الحدود التجارية بين المقاطعة وبقية المملكة المتحدة.
ويأمل رئيس الوزراء ريشي سوناك أن تتم الموافقة قريبًا على الصفقة، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن، في حين أشارت بعض أجنحة حزب المحافظين الحاكم بالفعل إلى أنها ستدعم فقط إصلاحًا متشددًا لبروتوكول أيرلندا الشمالية - أو إزالته بالكامل. وهذا يتوافق مع شعور النواب الوحدويين الشمال إيرلنديين في البرلمان.
لكن المتحدث باسم السيد سوناك تجنب الرد مباشرة عندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيكون هناك تصويت برلماني على أي صفقة مقترحة.

لا صفقة نهائية
وقال إنه لا توجد "صفقة نهائية"، وعندما دفعه الصحفيون مرة أخرى حول السؤال، قال المتحدث: "ستسمعوا موقفنا في حالة الاتفاق على صفقة".
وكان حزب العمال المعارض قال مرارًا وتكرارًا إنه سيدعم صفقة إذا كانت في المصلحة الوطنية ، لكنها ستكون لحظة تواضع للسيد سوناك إذا احتاج إلى مساعدة حزب العمال لتمرير مثل هذا التشريع الرئيسي من خلال مجلس العموم.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، سافر ريشي سوناك إلى أيرلندا الشمالية للقاء القادة السياسيين هناك، قبل التوجه إلى أوروبا للتحدث مع شخصيات الاتحاد الأوروبي.

حدود تجارية
وكان البروتوكول، الذي وافق عليه بوريس جونسون حين كان رئيسا للوزراء، حدودًا تجارية بين أيرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة، مما أثار غضب النقابيين في شمال إيرلندا، ونتيجة لذلك انهار لاحقًا تقاسم السلطة في البرلمان الايرلندي الشمالي (ستورمونت).
ولكن هناك الآن تقارير تفيد بأن السيد سوناك قد يحاول تعديل البروتوكول دون مساعدة الحزب الاتحادي الديمقراطي، أكبر حزب نقابي في إيرلندا.

تحد من المتشككين
ومن المحتمل أيضًا أن يواجه تحديًا من مجموعة الأبحاث الأوروبية من أعضاء البرلمان المتشدد من المتشككين في الاتحاد الأوروبي إذا لم يكن الاتفاق جذريًا بدرجة كافية.
وهؤلاء كما تقول تقارير، يريدون التأكد من أن أيرلندا الشمالية لا تخضع لقواعد وأنظمة الاتحاد الأوروبي دون أن تكون جزءًا من الكتلة. وهذا كان موضوع المحادثات بين مسؤولي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم أمس الأحد.
وتقول مصادر بريطانية، لكن الحساب البرلماني الذي يواجه سوناك في شأن بروتوكول إيرلندا الشمالية، يختلف عما كان لدى تيريزا ماي وجونسون في زمانهما.
وقال داونينغ ستريت هذا الصباح إن "تركيز رئيس الوزراء ينصب على القيام بما هو أفضل لأيرلندا الشمالية ومعالجة المشاكل العملية التي يسببها البروتوكول" وأن "المحادثات جارية وهناك عمل يتعين القيام به".

العمال يدعم
ويقول حزب العمال المعارض إنه سيدعم صفقة في البرلمان ، لذلك يجب أن ينجح رئيس الوزراء في مجلس العموم. لكن استعادة تقاسم السلطة في أيرلندا الشمالية سيكون أكثر صعوبة ، لأن ذلك سيتطلب اقناع الحزب الديمقراطي الوحدوي.
وقضى السيد سوناك وقتًا أطول في التحدث إلى الحزب الديمقراطي الاتحادي يوم الجمعة الماضي أكثر من أي حزب آخر في أيرلندا الشمالية.
وقال السير جيفري دونالدسون، زعيم الحزب ، إنه "تم إحراز تقدم عبر مجموعة من القضايا"، ولكن "لا يزال هناك بعض العمل المطلوب" للتوصل إلى اتفاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف