أخبار

لم تتح له إمكانية الحصول على مساعدة قانونية

برلين: الحكم بالإعدام على الإيراني الألماني جمشد شارمهد "غير مقبول"

شارمهد لدى وصوله الى الجلسة الأولى لمحاكمته في طهران 6 فبراير 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية الثلاثاء أن الحكم بالإعدام في طهران على المعارض الإيراني الألماني جمشد شارمهد "غير مقبول على الإطلاق".

وقالت أنالينا بيربوك في بيان "إن الحكم بالإعدام على جمشد شارمهد غير مقبول على الإطلاق. ليست عقوبة الإعدام قاسية وغير إنسانية ومهينة فحسب، بل إن جمشيد شارمهد لم يسبق له أن خضع لمحاكمة عادلة: لم تتح له إمكانية الحصول على مساعدة قانونية يختارها بحرية".

وأضافت، على هامش زيارة لمنطقة متضررة من الزلزال في تركيا، "الأنباء الواردة من إيران صادمة. إن النطق بعقوبة الإعدام في إجراء لا يتوافق مع سيادة القانون مخالف للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، ولهذا ندينه".

حكم القضاء الإيراني الثلاثاء على المعارض الإيراني الألماني جمشد شارمهد، الذي أُعلن عن توقيفه في آب/أغسطس 2020، بالإعدام لتورطه المفترض في اعتداء إرهابي على مسجد في العام 2008، على ما أعلن الثلاثاء موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية.

مثل جمشد شارمهد (67 عامًا) أمام محكمة في طهران في شباط/فبراير 2022 حيث اتُهم بالمشاركة في تنفيذ هجوم على مسجد في شيراز (جنوب) أسفر عن مقتل 14 شخصًا في نيسان/أبريل 2008.

تنديدات دولية

وتابعت بيربوك "كان ظهور شارمهد علنًا أشبه بإدانته مسبقًا".

وقالت أيضًا "منذ توقيفه في ظروف مريبة جدًا، واصلنا التدخل على مستوى عالٍ لصالح السيد شارمهد".

وأوضحت "لقد تجاهلت إيران هذه الجهود المكثفة، ورُفض دائمًا طلبنا لتمكين القنصلية من التواصل معه والحصول على مواعيد المحاكمة".

وأضافت "نطلب من إيران معالجة أوجه القصور هذه أثناء إجراءات الاستئناف وتصحيح الحكم وفقًا لذلك والتراجع عن عقوبة الإعدام"، محذرة من أن "تطبيق حكم الإعدام على شارمهد سيواجَه بردّ قوي".

وأثارت طهران سلسلة من التنديدات الدولية بعدما أعدمت في كانون الثاني/يناير المسؤول السابق في وزارة الدفاع علي رضا أكبري بتهمة التجسس لحساب المملكة المتحدة.

وشارمهد هو ثاني حامل جنسية أجنبية، إلى جانب الجنسية الإيرانية، يواجه خطر الإعدام في إيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف