أزمة سياسية واجتماعية تستمر منذ اقالة الرئيس كاستيو
مئات البيروفيين يتجهون إلى ليما لمعاودة التظاهرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليما: غادر مئات البيروفيين الاثنين مناطق في جبال الانديس في جنوب البلاد متجهين إلى ليما لمعاودة التظاهرات ضد الرئيسة دينا بولوارتي التي أسفرت عن سقوط 48 قتيلا.
وتجمع أبناء من مدينة خولي في منطقة بونو التي تبعد 1400 كيلومتر جنوب شرق العاصمة بعد ظهر الاثنين بالتوقيت المحلي لوداع نحو 140 شخصا كانوا يستعدون لركوب حافلتين متجهتين إلى ليما.
وغادر المتظاهرون وغالبيتهم من الرجال مدينتهم وسط تصفيق ابناء المنطقة.
وقال إميليو كلافيتيا وهو عامل بناء في الخامسة والخمسين لوكالة فرانس برس "مرة جديدة نهدف من خلال رحلتنا إلى المشاركة في النضال السلمي في مدينة ليما".
وقال مصدر محلي في مدينة إيلافه لوكالة فرانس برس إن 250 من أبناء المدينة يستعدون للتوجه إلى ليما أيضا مضيفا أن مواكب مشابهة لوحظت في أربع مدن أخرى في المنطقة.
وهذه من أولى الرحلات الجماعية التي تنظم منذ منتصف كانون الثاني/يناير عندما توافد آلاف البيروفيين من مناطق الأنديس إلى العاصمة للمطالبة باستقالة رئيسة البلاد.
في مدينة خولياكا الرئيسية في منطقة الأنديس اتسمت المواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين بعنف كبير خصوصا في التاسع من كانون الثاني/يناير عندما قتل 18 مدنيا وأصيب شرطي بجروح.
وفتح مكتب المدعي العام في البيرو تحقيقا حول تحرك القوى الأمنية خلال هذا اليوم الدامي.
وأكد وزير الدفاع الاثنين لإذاعة محلية أن تحقيقا داخل الشرطة يجرى الآن حول طريقة تعامل القوى الأمنية مع التظاهرات المناهضة للحكومة.
والبيرو غارقة في أزمة سياسية واجتماعية اندلعت في السابع من كانون الأول/ديسمبر مع أقالة الرئيس السابق بيدرو كاستيو وسجنه لتحل محله نائبة الرئيس دينا بولوارتي.