أخبار

لمناقشة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية

بوتين يستقبل الأسد في موسكو الأربعاء

بوتين والأسد في دمشق، عام 2020
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء لاجراء محادثات في الكرملين، على ما ذكرت الرئاسة الروسية في بيان الثلاثاء.

وأشار الكرملين إلى أنه "ستتم مناقشة قضايا الساعة المتعلقة بتطوير التعاون الروسي السوري في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية، بالاضافة إلى آفاق تسوية منسقة للوضع في سوريا وحول البلاد".

وذكرت الرئاسة السورية، من جانبها، أن الأسد وصل الثلاثاء إلى موسكو في زيارة رسمية سيلتقي خلالها ببوتين.

وكان في استقبال الأسد الذي يرافقه "وفد وزاري كبير"، في مطار موسكو ميخائيل بوغدانوف، ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومسؤولين آخرين، بحسب بيان للرئاسة السورية.

أبرز الحلفاء
وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب ايران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.

وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ أيلول/سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية على حد سواء.

وينتشر في جميع أنحاء سوريا الآلاف من الجنود الروس دعماً للجيش السوري. كما تعمل مجموعة من أفراد الأمن الخاص الروسي في الميدان.

تشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلها دفعه وحـــده ،،،مناقشة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية...
عدنان احسان- امريكا -

،وهل بقي في سوريه شى يمكن مناقشته اليوم ؟ ... الافضل خلي رئيس موسكو - يجد حل لاستفزازات اسرائيل - ضد سوريه او يرحــــلوا من ســــوريه ،،

لم تدم لأسلافهم التتر والمغول والقرامطة حتى تدوم لهم فالعين بالعين والبادي أظلم
حمص الشام -

مجرمان يجتمعان على جبال من أشلاء الملايين من أطفال ونساء وشيوخ سوريا واوكرانيا والعالم يتفرج وينتظر وصول البلل إلى ذقنه . هذان الوحشان البشريان مكانهما سجن غوانتانامو أو السحل في شوارع المدن التي دمروها .