أخبار

خطوة رئيسية في عملية السلام عقب حرب استمرت عامين

البرلمان الإثيوبي يشطب جبهة تيغراي المتمردة من قائمة الإرهاب

رئيس أركان القوات المسلحة الإثيوبية والمارشال برهانو جولا (يسار) يصافح القائد العام لقوات المتمردين في تيغراي الجنرال تاديسي ووريدي (إلى اليمين) بصفته الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو (CL) والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا (CR) خلال حفل التوقيع على اتفاق الوقف الدائم للأعمال العدائية بين حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي الشعبية (TPLF) ، نيروبي، 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: شطب البرلمان الإثيوبي الأربعاء جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة من القائمة الرسمية للجماعات الإرهابية، وهي خطوة رئيسية في عملية السلام عقب حرب استمرت عامين في شمال البلاد.

وقال البرلمان على فيسبوك "وافق مجلس النواب على قرار إلغاء تصنيف جبهة تحرير شعب تيغراي على قائمة الإرهاب بأغلبية الأصوات" مضيفا أن هذه الخطوة ستعزز اتفاق السلام المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 بين جبهة تيغراي والحكومة الفدرالية.

وأضاف "لوحظ خلال مناقشة مشروع قرار إلغاء تصنيف جبهة تحرير شعب تيغراي على أنها إرهابية أنه أمر لا غنى عنه لدعم اتفاقية السلام المبرمة بين الحكومة الفدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي".

صُنّفت الجبهة التي كانت تهيمن على السياسة الإثيوبية رسمياً كمنظمة إرهابية في أيار/مايو 2021، بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب.

وبموجب شروط اتفاق السلام الموقع في بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا، وافقت جبهة تحرير شعب تيغراي على نزع سلاحها مقابل إتاحة الوصول إلى تيغراي، التي عُزلت إلى حد كبير عن محيطها خلال الحرب.

ومنذ الاتفاق استؤنف تسليم بعض الاحتياجات الأساسية والمساعدات إلى تيغراي التي واجهت نقصًا حادًا في الغذاء والوقود والسيولة والأدوية.

وما زال الوصول إلى المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين شخص مقيدًا، ومن المستحيل التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض.

اندلع النزاع عندما اتُهمت جبهة تحرير شعب تيغراي بمهاجمة منشآت عسكرية ما أدى إلى شن حكومة أبيي أحمد هجوماً كبيراً بدعم من إريتريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف