أخبار

أسر 83 آخرين يشتبه في أنهم مقاتلون

جيش النيجر يؤكد مقتل نحو عشرين "إرهابياً" قرب الحدود مع نيجيريا

جيش النيجر يؤكد مقتل نحو عشرين "إرهابياً" قرب الحدود مع نيجيريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيامى: أكد الجيش النيجري مقتل "نحو 20 إرهابيا" من جماعة بوكو حرام الجهادية الأسبوع الماضي وأسر 83 آخرين يشتبه في أنهم مقاتلون، خلال عملية على الحدود مع نيجيريا.

هدفت عملية "التمشيط الجوي-البري" هذه إلى "تحييد" قواعد تنظيم الدولة الاسلامية في غرب أفريقيا (إيسواب)، المنشق عن بوكو حرام والمتمركز في غابة ماتاري (نيجيريا) وينفّذ منها هجمات على مدن ومواقع عسكرية في النيجر، بحسب نشرة العمليات العسكرية في منطقة ديفا (جنوب شرق النيجر) والتي أطلعت عليها الأربعاء وكالة فرانس برس.

وهدفت العملية أيضاً إلى "مواصلة الضغط على ايسواب" و"قطع خطوط إمداداته"، على ما أوضح النص.

وأورد الجيش حصيلة تفيد "بتحييد حوالى عشرين إرهابياً" و توقيف "83 مشتبهاً بانتمائهم إلى بوكو حرام" وتسليمهم إلى السلطات النيجيرية.

كما تم تدمير ثلاث قواعد "معادية" ومستودعات لوجستية ودراجات نارية ومصادرة أسلحة.

نفذ العملية التي استمرت من 13 إلى 19 آذار/مارس، جنود نيجيريون من القوة المختلطة المتعددة الجنسيات وقوامها 8500 جندي والتي انشأتها النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون في تموز/يوليو 2015 لمحاربة الجماعات الجهادية المسلحة.

بين إيسواب وبوكو حرام
وبالتوازي، أكد الجيش النيجري أنه وجد وسلم ما مجموعه 1121 شخصًا يشتبه في أنهم أفراد في بوكو حرام، بينهم نساء وأطفال.

يعيش هؤلاء الأشخاص في غابة سامبيسا (شمال شرق نيجيريا) ويذهبون إلى جزر بحيرة تشاد النيجيرية هرباً من القتال مع خصومهم من تنظيم الدولة الاسلامية في غرب افريقيا (إيسواب).

وفي 11 آذار/مارس، قتل الجيش كذلك "حوالى ثلاثين إرهابياً" رفضوا تسليم أنفسهم.

ودفعت الاشتباكات بين إيسواب وبوكو حرام "منذ عدة أشهر" العائلات إلى مغادرة سامبيسا والاحتماء في جزر بحيرة تشاد في النيجر، بحسب الجيش النيجيري.

حوض بحيرة تشاد الذي تمتد شواطئه بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد هو مساحة شاسعة من المياه والجزر الصغيرة والمستنقعات حيث أقامت بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا ملاذات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف