أخبار

رفضاً لمشروع الإصلاح القضائي

إسرائيل: رئيس الاتحاد العام لنقابات العمّال يدعو إلى "اضراب عام" فوري

تظاهرة في إسرائيل ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمّال يدعو إلى "إضراب عام فوري"، مطالبا بإنهاء مشروع إصلاح العدالة قيد النظر حاليا في البرلمان والذي يؤدي إلى انقسامات عميقة في البلاد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: دعا رئيس الاتحاد العام لنقابات العمّال في إسرائيل إلى "اضراب عام" فوري الاثنين ردا على مشروع الإصلاح القضائي المقترح من قبل الحكومة والذي يثير احتجاجات واسعة في البلاد منذ ثلاثة أشهر.

وقال أرنون بار-دافيد رئيس اتحاد "هستدروت" في كلمة متلفزة "أدعو إلى إضراب عام (..) بعد هذا المؤتمر الصحافي ستتوقف الحركة في دولة إسرائيل".

وأضاف "لدينا مهمة، علينا وقف هذه العملية التشريعية وسنقوم بذلك" متعهدا "مواصلة الاحتجاج".

بعيد تصريحات بار-دافيد، أعلنت النقابات الطبية في إسرائيل عن "إضراب شامل في قطاع الصحة" سيكون له تأثير حتمي على كل الخدمات الطبية.

ومن المتوقع أن يوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كلمة للأمة في وقت لاحق الإثنين.

إقالة غالانت

وتشير التوقعات إلى أنه يتجه لوقف التعديلات التشريعية التي تثير جدلا. وجاءت الدعوة إلى الإضراب العام بعد ساعات من نداء للرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لوقف فوري للإصلاحات القضائية بعد تسجيل صدامات بين متظاهرين والشرطة في تل أبيب الليلة الماضية احتجاجا على إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه.

وجاءت إقالة الوزير بعد دعوته السبت إلى تجميد الإصلاحات القضائية لخشيته على أمن إسرائيل.

هرستوغ

وأكد هرتسوغ "باسم وحدة شعب إسرائيل (..) أدعوكم إلى الوقف الفوري" للمسار التشريعي الذي يثير انقسامات في البلاد.

ويهدف مشروع الاصلاح الذي اقترحته حكومة نتانياهو، وهي من أكثر حكومات إسرائيل يمينية، إلى زيادة سلطة أعضاء البرلمان على القضاء.

ويرى نتانياهو وحلفاوه أنه يهدف لإقامة توازن بين صلاحيات البرلمان والقضاء الذي يرون أنه مسيّس.

وتنظم احتجاجات على المشروع منذ ثلاثة أشهر تقريبا في تعبئة تعتبر من الأكبر في تاريخ إسرائيل. ويرى منتقدو الإصلاح أن من شأنه تعريض الديموقراطية في إسرائيل للخطر.

الأحد، أثارت الإصلاحات قلق كبار حلفاء إسرائيل ومن بينهم الولايات المتحدة التي دعت إلى إيجاد "تسوية".

وكان غالانت الذي لطالما اعتبر حليفا قويا لنتانياهو، قد دعا السبت إلى "وقف الآليّة التشريعيّة" لمدّة شهر، إذ أن "التغييرات الرئيسية يجب أن تتم عبر التشاور والحوار".

ومن المقرر أن يصوت البرلمان هذا الأسبوع على جزء مهم ومركزي من المقترحات والذي يتعلق بطريقة تعيين القضاة.

وقال غالانت الذي دعا أيضا إلى وقف الاحتجاجات إن "الانقسام الاجتماعي شق طريقه إلى (الجيش) والأجهزة الأمنية" مشيرا إلى أن ذلك يمثل "تهديدا واضحا وفوريا وملموسا لأمن إسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف