أبرزهم أحمد هارون مساعد عمر البشير
هروب مجرمي حرب سودانيين من السجون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أدت حالة الفوضى والحرب في السودان، إلى هروب عدد من مجرمي الحرب المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وأعلن أمير حرب وجهت إليه المحكمة الجنائية الدولية لوائح اتهام أنه هرب مع إسلاميين محتجزين آخرين من سجن في الخرطوم.
وأحمد هارون معروف بالولاء لعمر البشير، الدكتاتور العسكري الإسلامي السابق، وهو كان مساعده، وكان حشد مليشيات مسلحة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في الخرطوم كرئيس لحزب المؤتمر الوطني للبشير في الأيام الأخيرة من حكمه في عام 2019.
قرار شخصي
وفي تسجيل صوتي بثه على وسائط التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء، قال إنه وعدد من أنصاره، أصروا على البقاء في السجن رغم خروج الآلاف منه بعد الفوضى مع عدد قليل من حراسات السجن، وذلك انتظاراً لصدور أمر قضائي بالإفراج عنهم بسبب الظروف الأمنية، لكن الأمر لم يصدر لأسباب رفض الكشف عنها، فقرر مغادرة السجن بقرار شخصي يتحمل هو والفارون معه مسؤوليته، متعهداً بتسليم نفسه متى عادت الأمور لطبيعتها.
وهارون هو واحد من 3 مسؤولين في النظام السابق بينهم الرئيس المعزول عمر البشير ووزير دفاعه الفريق عبد الرحيم محمد حسين أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر توقيف بحقهم، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بإقليم دارفور ما بين عامي 2003 و2007.
يذكر أن البشير وعدد من معاونيه في مستشفى علياء العسكري في أم درمان، بناء على موافقة عسكرية، على الجانب الآخر من نهر النيل من الخرطوم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية لأول مرة مذكرة توقيف بحق البشير في عام 2009 بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والحرب على الصراع في دارفور الذي بدأ في عهده في عام 2003.
20 تهمة
واتُهم هارون بـ 20 تهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية و22 تهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور بتهمة تجنيد وتمويل وتسليح ميليشيات الجنجويد سيئة السمعة - بدعم من البشير، من قبل المحكمة الجنائية الدولية في أبريل / نيسان 2007. وكان محتجزا في سجن كوبر.
تحدثت تقارير صحفية نشرت السبت عن شن قوة من الدعم السريع الثلاثاء الماضي هجوما على سجن كوبر من الناحية التي يحتجز فيها قادة النظام السابق.
ونقلت صحيفة "السوداني" أن الهجوم استهدف خطف قادة النظام المعزول من السجن، لكن قوة الحماية المرابطة تمكنت من صده، وتولت قيادة الجيش تعزيز الحراسة على السجن تحسبا لهجمات أخرى على السجن الواقع في الخرطوم بحري.