في ولاية بورنو التي تشهد تمرّدا جهاديا
العثور على اثنين من عمال الإغاثة الثلاثة المخطوفين في شمال شرق نيجيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابوجا (نيجيريا): عُثر على ناشطَين في العمل الإغاثي كانا قد خطفا الأسبوع الماضي مع زميل لهما وحارسين أمنيين في شمال شرق نيجيريا، وهما بصحة جيّدة، وفق ما أعلنت الخميس المنظّمة غير الحكومية التي يعملان فيها ومصدران أمنيان.
ويعمل نشطاء الإغاثة الثلاثة الذين يحملون الجنسية النيجيرية لدى منظمة FHI360 الأميركية، وكانوا قد خطفوا في 26 نيسان/أبريل في منطقة نغالا الواقعة في ولاية بورنو التي تشهد تمرّدا جهاديا منذ 14 عاما.
تقع بورنو في شمال شرق نيجيريا في منطقة حدودية مع تشاد والنيجر والكاميرون، تنشط فيها جماعات مثل بوكو حرام و"تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب إفريقيا".
وأعلنت المتحدثة باسم منظمة FHI360 كريستي ديلافيلد في تصريح لوكالة فرانس برس إن "السلطات النيجيرية عثرت على اثنين من أعضاء المجموعة المخطوفة"، من دون أن توضح ما إذا تم إنقاذهما أو تمكّنا من الهرب من الخاطفين.
ولم يعثر على الحارسين الأمنيين ولا على الناشط الثالث.
وتابعت ديلافيلد "ندعو إلى إفراج غير مشروط وفوري وآمن عنهم".
وأفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس بأن عاملي الإغاثة عثر عليهما إثر عملية عسكرية شنّت الأحد في معسكر لتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب إفريقيا في قرية غرغاش.
وأوضح أحد المصدرين أن العملية العسكرية "أفضت إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين".
وبحسب المصدر، فرّ عامل الإغاثة الثالث والحارسان الأمنيان من الخاطفين إلى منطقة الأدغال هربا من المعارك ولم يعثر عليهم بعد.
وتواجه البلاد تمرّدا جهاديا في شمالها الشرقي، وأعمال عنف تمارسها عصابات في شمالها الغربي ووسطها وحركات انفصالية في جنوبها الشرقي.
ومنذ بدء تمرّد بوكو حرام في 2009، سقط أكثر من 40 ألف قتيل وتهجّر أكثر من مليوني شخص في نيجيريا ضمن أزمة إنسانية خطرة، وفق الأمم المتحدة.
وامتدت أعمال العنف منذ ذلك الحين الى النيجر وتشاد والكاميرون.