تفاصيل حول أسماء المتورطين بتهريب المخدّرات
"إيلاف" تحصل على معلومات حول الضربة الأردنية في الأراضي السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القدس: يستهدف الأردن تجار المخدرات في سوريا بالرغم من التقارب العربي السوري وبالرغم من الإعلان عن عودة دمشق للجامعة العربية.
وفي الثامن من ايار \مايو استهدف الطيران الحربي الأردني منزلاً في قرية الشعاب وقتل المدعو مرعي رويشد الرميات الذي يُعتبّر من اكبر تجار المخدرات، ويُلقّب بـ"اسكوبار سوريا" وقُتِلَ في الغارة زوجة الرمثان واولاده الستة.
تأتي غارة سلاح الجو الأردني هذه بعد تهديدٍ واضح من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي قال ان بلاده لن تتردد بالقيام بعملٍ عسكري في الأراضي السورية ضد تجار المخدرات ومن يدعمهم.
وقال مصدر عربي مطلع لـ"إيلاف" إن الغارة هي جزء من حرب الأردن على تهريب المخدرات والسلاح من وإلى الأردن، حيث ينشط عملاء لحزب الله وايران بدعم الفرقة الرابعة السورية في تصنيع وتهريب المخدرات إلى الأردن والسعودية ودول الخليج.
تفاصيل
وفي التفاصيل، قال "المصدر" إن لدى الأردن معلومات وافية ودقيقة عن كل شبكات التهريب الناشطة في المنطقة.
وأشار "المصدر" الى ان مرعي رويشد الرمثان كان يعمل بشكلٍ متواصل ووثيق مع الفرقة الرابعة بالجيش السوري والتي يرأسها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد. كما انه بنى علاقة قوية بالعميد لؤي العلي مسؤول الأمن في الجيش السوري عن منطقة السويداء، والذي كان على اتصالٍ مباشر مع "الرمثان" في تهريب المخدرات، وكان يرشده إلى الأماكن والمناطق التي يجب ان يتم التسليم والتسلّم فيها. كما طلب منه سابقًا القضاء على مجموعة لتهريب المخدرات في منطقة درعا تابعة لداعش.
وكان "الرمثان" على اتصال مع كبار المهربين السوريين واللبنانيين مثل عائلة جعفر، ومنهم أحمد جعفر الملقب ابو ياسين. وهو تابع لحزب الله ومسؤول عن النقل من سوريا إلى الأردن.
وللعائلة أكثر من نفق تهريب بين سوريا والأردن ومن الناشطين في هذا المجال بحسب المصدر، رضا جعفر الذي ينسق مع الايرانيين وزاهر جعفر مسؤول العمليات في مجموعة التهريب.
من جهةٍ أخرى، يقول المصدر ان المعلومات التي حصل عليها الجانب الأردني تفيد بان"الرمثان" كان على علاقة وثيقة بحسين الوهبان ابو علي من درعا وهو على تواصل بشأن التهريب مع النظام السوري، وفي بيته تم تخزين الكثير من المخدرات في طريقها للتهريب بحماية ورعاية النظام السوري وايران وحزب الله.
هذا وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "إيلاف" من مصدرٍ مطلع ان الغارة الأردنية استهدفت مصنعًا للمخدرات وخاصة الكبتاغون. وهو موقع لتكرير مياه الصرف في ضواحي بلدة خراب الشحم تم تحويله لمصنع المخدرات تحت رعاية احمد مهواش ابو سالم الخالدي. وهذا كان على اتصال وعمل بشكلٍ مكثّف مع مصطفى قاسم المسالمة قائد تنظيم القسم المسلح والموالي للنظام السوري. وهو من اكبر المساندين والداعمين للفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، وقد نجى من عدة محاولات اغتيال خلال السنوات الأخيرة ويُلقب بـ"صاحب الارواح التسعة."
من جهةٍ اخرى تفيد المعلومات ان الأردن أبلغ النظام السوري بان سلاح الجو والجيش سيستمر في استهداف هذه الخلايا والمجموعات التي تُشكّل خطرًا على أمن الأردن والمنطقة، وان احدا منهم لن يسلم من قبضة الأردن، حتى لو كان في الاراضي السورية وبحماية النظام.
هذا وطالب الاردن النظام السوري بمعالجة الأمر قبل فوات الأوان.
التعليقات
طبعا بعد ان انهى الاردن تحرير فلسطين بقي - تحرير الاردن من المخدرات ،،،
عدنان احسان- امريكا -يعني كل تكاليف سلاح الجو - وظباطه وطياريه - لمحاربه داعش - والمخدرات ،، ؟ والله يحي النشامى ،،