أخبار

على خلفية صفقة "حديقة البقر" مع إسرائيل

الأردن والسلطة يجمدان اعترافهما بالبطريرك الأرمني

بطريرك الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس والأردن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: جمّد الأردن والسلطة الفلسطينية اعترافهما بالبطريرك الأرمني نورهان مانوغيان بعد اتخاذه إجراءات عقارية وصفقات مع إسرائيل، من شأنها التأثير في مستقبل القدس.
وأصدر الأردن والسلطة الفلسطينية، يوم الخميس، بياناً مشتركاً أعلنتا فيه قرارهما تجميد اعترافهما بالبطريرك الأرمني نورهان مانوغيان، بصفته بطريرك الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس وسائر الأراضي المقدسة والمملكة الأردنية الهاشمية.
وجاء القرار بعد جهودٍ ومحاولات متعددة لم تُفلح في تصويب تعامل البطريرك مع عقارات الحيّ الأرمني في البلدة القديمة في القدس المحتلة، إذ يُعَدّ هذا الحي إرثاً حضارياً وإنسانياً، وجزءاً تاريخياً من فسيفساء المدينة المقدسة.

تعليمات الملك وعباس
وجاء في البيان أنّ البلدين اتّخذتا هذا القرار بناءً على تعليمات الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بعد أن نفّذ البطريرك مانوغيان إجراءات وصفقات من شأنها التأثير في مستقبل المدينة المقدسة.
وأكّد البيان أنّ تصرّفات مانوغيان جاءت من دون توافق وتشاور مع الأطراف ذات الصلة، ومن دون إشراك "السنود" والهيئة العامة لأخوية مار يعقوب، كما يقتضي القانون والأنظمة الكنسية.
وأشار البيان إلى أنّ قرار الأردن وفلسطين جاء عقب "الصفقة" المتعلقة بموقع البستان، والمعروفة بـ"حديقة البقر" ومحيطها، الذي يمتد إلى بناية "القشلة" في باب الخليل، والتي تُشكل جزءاً كبيراً من الحيّ الأرمني، إذ تمّت مطالبة البطريرك مانوغيان بوقف أيّ إجراءات من شأنها التأثير في وضع العقارات، تاريخياً وقانونياً، والتي ستُغير طابعها، ديمغرافياً وجغرافياً، لكنّه لم يستجب لأيّ من هذه المطالب.

الحي الأرمني أرض محتلة
وأكّد الجانبان أنّ الحي الأرمني جزءٌ لا يتجزأ من البلدة القديمة، كونه أراضيَ محتلة، تنطبق عليها قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها قرارات مجلس الأمن 1515، 476، 338، 242، 2334، وغيرها من القرارات الدولية ذات العلاقة.
ووفق البيان، فإنّ المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أصدر عدة قراراتٍ باعتبار البلدة القديمة وأسوارها ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، وأنّ تعاملات البطريرك مانوغيان شكّلت مخالفةً صريحة للمواثيق والقرارات الدولية ذات العلاقة، والتي تهدف إلى المحافظة على الوضع القائم في القدس وحماية الإرث الأرمني المقدسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.....
عدنان احسان- امريكا -

المشكله بعد ما ناكل الخازوق عشرين مره بعد بنحس ،فيه ، وراجعوا تاريخ - اللي قبلواااا