اقتصاد

يطالب بالامتثال لاتفاقية ثانية تتعلق بصادرات روسيا من المنتجات الزراعية

الكرملين: "أسئلة كثيرة" تحتاج للمعالجة قبل تمديد اتفاق الحبوب

الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قال الكرملين الثلاثاء إن "أسئلة كثيرة" لا تزال تحتاج إلى معالجة قبل تمديد الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود والذي هددت موسكو بوقف العمل بموجبه اعتبارًا من الأربعاء.

وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين "لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول الجزء الذي يهمنا من الاتفاق. الآن علينا اتخاذ قرار".

تؤكد موسكو أن ما زالت هناك عقبات أمام صادراتها من الأسمدة والحبوب وبالتالي فهي تهدد بالانسحاب من الاتفاق.

في تموز/يوليو 2022، أُبرمت اتفاقية تسمح باستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وتم تمديدها في 19 آذار/مارس. وقد مكّنت حتى الآن من تصدير أكثر من 27 مليون طنّ من المنتجات الزراعية.

وأصرت موسكو على تمديدها لمدة 60 يومًا بدلا من 120 يومًا كما ينصّ الاتفاق الأصلي، وطالبت بالامتثال لاتفاقية ثانية تتعلق بصادراتها من المنتجات الزراعية التي لا تزال تعيقها العقوبات الغربية.

الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "نتجه نحو إتمام تمديد اتفاق الحبوب"، مشيرا بذلك إلى محادثات في اسطنبول بين مسؤولين من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وهددت موسكو في منتصف نيسان/أبريل بتعليق مبادرة الحبوب إذا لم يتم تلبية مطالبها الخمسة بما في ذلك إعادة ربط مصرفها المتخصص بالزراعة روسيلخوزبنك بنظام سويفت المصرفي الدولي.

وطالبت روسيا باستئناف عمليات تسليمها آلات زراعية وقطع غيار وإزالة معوقات تأمين السفن والوصول إلى الموانئ الأجنبية.

كذلك، دعت موسكو إلى إلغاء تجميد أصول شركات روسية مرتبطة بالقطاع الزراعي وموجودة في الخارج واستئناف تشغيل خط أنابيب تولياتي-أوديسا الذي يربط روسيا بأوكرانيا ويسمح بتسليم الأمونيا وهو مكون كيميائي يستخدم على نطاق واسع في الزراعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف