أخبار

الكشف الجديد عن اختراقه للإغلاق قضية تتصاعد

جونسون ما بين الشوكة والسكين!

جونسون يواجه التحقيق مجددا حول اختراق اغلاق كورونا وقضايا أخرى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تصاعدت قضية التحقيق الجديدة مع رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون في شأن اختراق قواعد إغلاقه كورونا فصولا.

وقالت تقارير إن بوريس جونسون لن يتعامل مع المحامين المعينين من قبل الحكومة في التحقيق الجديد الذي سيخضع له لاستقباله أشخاصا في مقر رئيس الوزراء الريفي في تشيكرز خلال فترة إغلاق كورونا، بعد إحالته إلى الشرطة بشأن المزيد من الانتهاكات المحتملة للقواعد أثناء الوباء.

قال حلفاء رئيس الوزراء السابق إنه فقد كل الثقة في مكتب مجلس الوزراء، الذي سلم المواد المتعلقه به إلى الشرطة.

وثائق

في المقابل، قال مكتب مجلس الوزراء إن المسؤولين اضطروا إلى الكشف عن الوثائق بموجب قواعد الخدمة المدنية.

سارع مقر 10 داونينغ ستريت للاعلان بأنه لا الوزراء ولا رئيس الوزراء متورطون في القرار.

وقالت التقارير، كما نقلت قناة (سكاي نيوز) إن السيد جونسون "غاضب" من نقل المواد إلى الشرطة وفقد الثقة في موضوعية القيادة في مكتب مجلس الوزراء - الوزارية والرسمية على حد سواء. وسيعين الآن محامين جددا لتمثيله في التحقيق الذي سيموله دافعو الضرائب.ك

إنذار

وكانت لجنة التحقيق في تفشي فيروس كورونا، وجهت إنذارا قانونيًا إلى مكتب مجلس الوزراء لعدم تسليم محتويات رسائل جونسون بشكل غير منقوص.

وقالت مصادر مسؤولة، حسب (بي بي سي) إن الحكومة رسائل محجوبة من أجهزة السيد جونسون إلى التحقيق الرسمي بشأن فيروس كورونا. وكانت رئيسة التحقيق البارونة هاليت استخدمت أمرًا قانونيًا لإجبار الحكومة على تسليم رسائل جونسون غير منقوصة.

وكان مكتب مجلس الوزراء حاول الاعتراض على تسليم المحتويات الكاملة لرسائل بوريس جونسون، لكن رئيسة التحقيق رفضت تصرف مكتب مجلس الوزراء.

وكان أمر رئيسة لجنة التحقيق بتسليم الرسائل صدر لأول مرة الشهر الماضي، لكن مكتب مجلس الوزراء استأنف الأمر.

لكن المكتب عاد وقدم بالفعل أكثر من 55000 وثيقة و 24 إفادة شخصية وثمانية بيانات مؤسسية للجنة التحقيق.

مؤيدو جونسون

إذ ذاك، فإن ما يواجهه جونسون يأتي بعد أيام من انعقاد مؤتمر في مدينة بورنموث الساحلية الجنوبية، لإطلاق حركة شعبية جديدة - المنظمة الديمقراطية المحافظة، وقد تكون بديلا عن حزب المحافظين الحالي.

والمجموعة الجديدة، التي أنشأها داعمو بوريس جونسون رئيس الوزراء السابق، تريد منح أعضاء الحزب مزيدًا من السلطة وتنتقد الطريقة التي تم بها تعيين سوناك زعيماً، واصفة إياها بأنها "غير ديمقراطية" وتعتبرها "تتويجا".

ويأتي تشكيل الحركة الجديد، بعد أن خسر حزب المحافظين أكثر من 1000 عضو مجلس في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الخميس الماضي بعد عام من الفوضى شهد انتقالهم من خلال ثلاثة رؤساء وزراء مختلفين.

في رسالة فيديو تم بثها في المؤتمر، شكر رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون المشاركين في المؤتمر على "مواصلة النضال من أجل الحرية والديمقراطية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف