من يكون كمال كليتشدار أوغلو؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد سلسلة من الهزائم امتدت إلى عقدين، تمكن زعيم المعارضة التركية من إجبار اردوغان المتربع على كرسي السلطة منذ عشرين عاما على التقدم إلى دورة انتخابية ثانية في أواخر شهر مايو-أيار الحالي.
وقبل الانتخابات الأخيرة التي جرت في الرابع عشر من الشهر المذكور، تمكن كمال كليتشدار أوغلو الذي يتزعم الحزب الجمهوري للشعب من تجميع أحزاب المعارضة المتكونة من يسار الوسط، وأيضا من اليمين الوطني، في جبهة واحدة.
وقبل ذلك كان قد خسر الانتخابات أمام إردوغان في سنتي2014 و2018، كما أنه عجز عن افشال عملية الاستفتاء التي انتظمت عام2017، والتي سمحت لإردوغان بتوسيع سلطاته، وبالقيام بحملات قمع رهيبة شملت عشرات الآلاف من المعارضين لسلطته المطلقة.
مع ذلك ظل أنصاره متعلقين به، ومنصتين إلى خطبه التي يلقيها بصوت هادئ يتناقض تماما مع صوت إردوغان الجوهري العنيف. وتصف وسائل الإعلام العالمية كمال كليتشدار اوغلو بـ"الموحد". ودائما يخاطب الأتراك قائلا:" شعبي المحبوب، نحن نقود تركيا بالتشاور والتحاور".
سيرة
ولد كمال كليتشدار أوغلو في مقاطعة "تونسلي" الشرقية عام1948. وكان والده ضابطا صغيرا في الجيش. أما والدته فقد كانت ربة بيت. وكانت سنوات طفولته صعبة حيث عرف الخصاصة والجوع مجبرًا غالب الأحيان على أن ينتعل نفس الحذاء على مدى سنوات طويلة.
وبعد تخرجه من الجامعة، عمل موظفًا في الضمان الاجتماعي على مدى ثلاثين سنة. وفي عمله، اشتهر بالجدية والانضباط. كما اشتهر بالشجاعة والجرأة في مواقفه السياسية حيث أنه قام في عام2017 بقطع المسافة راجلا بين أنقرة وإسطنبول، والتي تقدر 450كلم احتجاجا على عمليات القمع التي سلطت على المعارضين. مع ذلك ينتقده البعض من أنصاره لأنه يميل أحيانا إلى اعتدال سلبي للغاية.
وفي شهر أبريل -نيسان الماضي، نشر على صفحته في "تويتر" فيديو يعترف فيه بأنه علويّ لكنه مسلم نزيه. وقد فجّر ذلك الفيديو الذي شاهده حوالي مليون شخص جدلاً واسعًا حول حقوق الأقليات في تركيا، وحول دورها في الحياة السياسية.
وخلال حملته الانتخابية الأخيرة، عبّر كمال كليتشدار اوغلو عن عزمه على ضمان استقلالية القضاء، والبنك المركزي، ووزارة الخارجية. كما وعد بإعادة الحياة للعمل البرلماني لوضع حدّ لنفوذ النظام الرئاسي، ولسلطاته الواسعة، وبالاقتصار على مدة رئاسية واحدة.
وفي تصريحاته، أعلن أنه سيقيم إن تمّ انتخابه في القصر الجمهوري القديم وليس في القصر الفخم الذي شيّده إردوغان متشبها بالسلاطين العثمانيين. وفي جولاته عبر البلاد، أظهر تواضعًا وبساطة وهدوءًا وخصالا أخرى أثارت إعجاب الملايين من أبناء شعبه.
التعليقات
حلافه الحظ لا ن يكون مرشح والذين صوتوا له ،، فقط نكايه باردوغان ،،
عدنان احسان- امريكا -لايملك حتى مقومات رئيس بلديه ،،، بل هذا ما تتطلـــبه اللعبه الانتخابيه بان يكون هناك مرشح ،، واذا فاز لا سمح الله ،، ستلخق تركيا باوكرانيـــــا ،،