أخبار

تأمين الحدود المشتركة وتبادل المعلومات الاستخبارية

العراق كشف لإيران شبكات مخدرات ومواطنوها سيدخلونه بجوازات تمييزية

وزيرا الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري ونظيره الايراني أحمد وحيدي خلال لقائهما في طهران الاربعاء 31 مايو 2023 (اعلام ايراني)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: شهدت طهران الاربعاء مباحثات أمنية عراقية إيرانية تناولت مكافحة شبكات المخدرات وأمن الحدود المشتركة ومشاركة الإيرانيين بزيارة أربعينية الإمام الحسين في كربلاء العراقية.
وناقش وزير الداخلية العراقي عبد الامير الشميري مع نظيره الايراني أحمد وحيدي في طهران اليوم التعاون في مكافحة شبكات المخدرات التي ينطلق معظمها الى العراق من إيران وتوفير أفضل الظروف للزوار الايرانيين للمشاركة في أربعينية الإمام الحسين في العراق التي ستصادف هذا العام 17 أيلول/سبتمبر المقبل.
وشملت المناقشات حسم التوافقات السابقة بين البلدين وإصدار جوازات سفر خاصة لدخولهم الى العراق بهذه المناسبة إضافة الى تعزيز الجهود المشتركة للبلدين لتأمين حدودهما المشتركة البالغ طولها 1548 كيلومترًا.

شبكات تهريب المخدرات
وقال وزير الداخلية العراقي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني أن مباحثاته مع أحمدي شملت عدة ملفات رئيسية مؤكداً تسليم الجانب الإيراني معلومات كاملة عن شبكات تهريب المخدرات.
وأوضح أنهما ناقشا "السلبيات والأخطاء التي رافقت الزيارة الأربعينية خلال العام لماضي وكيفية تجاوزها بالتنسيق والعمل المشترك لتسهيل دخول الزائرين الإيرانيين وتسهيل عودتهم بأمان وسلام وفق أسس وتنظيم يتم الاتفاق عليه بين الطرفين" حيث يشارك حوالى مليون إيراني فيها.

ضبط الحدود والمعلومات الاستخبارية
وأشار الوزير العراقي خلال المؤتمر الذي تابعته "ايلاف" أن "الموضوع الآخر الذي تمّت مناقشته هو ضبط الحدود الدولية التي تمر في مناطق مائية وجبلية حيث نحتاج الى التعاون والتنسيق والعمل المشترك لضبط هذه الحدود من خلال اجراء التحكيمات والمراقبة وتبادل المعلومات الاستخبارية".
ونوه الى انه تم أيضاً بحث "بحث موضوع تهريب المخدرات عبر الحدود المشتركة وسلمنا الجانب الإيراني معلومات كاملة بخصوص شبكات التهريب التي نسعى للحد منها من خلال ضبط الحدود".
وبين قائلاً "ناقشنا قضايا أخرى منها التعاون في التدريب وتبادل المعلومات والخبرات الاستخبارية في ما يخص شبكات تهريب المخدرات التي تنشط قرب الحدود في الجانبين مؤكداً على السعي للحد من نشاط تلك الشبكات".

6 منافذ حدودية
ومن جهته قال الوزير الإيراني أن بلاده وقفت ولا تزال جنباً الى جنب العراق في حربه ضد الإرهاب ومواجهة أعدائه خلال فترة الحرب ضد تنظيم داعش بين عامي 2014 و2017.
وشدد على ضرورة تهيئة حدود البلدين ودراسة استخدام 6 معابر حدودية لدخول وخروج الزوار الإيرانيين على الحدود العراقية. وأوضح أنه لنقل وراحة المسافرين داخل العراق أعلن الأصدقاء العراقيون عن استعدادهم بشكل جيد ونأمل أن يتم ذلك خلال مراسم الأربعين هذا العام".
وكان وزير الداخلي العراقي قد وصل الى طهران في وقت سابق اليوم بدعوة رسمية من نظيره الايراني رفقته وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات وقائد قوات الحدود ومدير مكافحة المخدرات ومدير الأحوال المدنية والجوازات والإقامة.

جوازات سفر خاصة
وبالتزامن مع ذلك فقد أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في إيران العميد أحمد رضا رادان أنه يمكن للزوار الإيرانيين المتجهين الى العراق في للمشاركة في الزيارة الأربعينية لهذا العام أن يستخدموا جوازات سفر خاصة بالزيارة يتم إصدارها بسرعة أكبر.
وقال العميد رادان في تصريح لوكالة "مهر" الايرانية تابعته "إيلاف" "فيما يتعلق بالزيارة الأربعينية فان الجهود جارية لتقديم تسهيلات خاصة لاصدار جوازات السفر وكذلك مغادرة ودخول الزوار على الحدود وقد تباحثنا بهذا الشأن مع الجانب العراقي".
وأضاف "بحسب التنسيق الذي جرى مع الجانب العراقي يمكن للزوار المتجهين الى العراق للزيارة الأربعينية الاستفادة من جواز سفر مخصص للزيارة يتم إصداره بسرعة أكبر".
وخلال العام الماضي 2022 شارك حوالى مليوني ايراني في مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين عبر ألف موكب إيراني تولت تقديم الخدمات للزوار وتوفير وجبات الغذاء الثلاث يومياً. كما اقيمت 6 مقرات من قبل المواكب الإيرانية في العراق في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء ومقر فرعي واحد في المسيب فضلاً عن بعض المواكب التي تقدم الخدمات للزوار في المنافذ الحدودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارفعوا الحصار عن ايران والعراق -- وبنبطل بيــع مخدرات ،،
عدنان احسان- امريكا -

بدكم نهرب ينـــدوره - وخيــــار ،، وكوسا و؟!! ،، طبعا راح نشوف الاربح ٠ وبدنا نعيش ،، ونعمل صواريخ .. ودبابات ... ولا تحاصرونا ،،ونموت من الجوع ؟ على الاقل خلينا نحشش، ونموت مبسوطين ،،

لا داعي الكشف لايران عن المخدرات
صالح -

لان ايران تريد العراقيين مخدرين لتسيطر عليهم كالاغنام و ليس الحصار هو الذي يجعل الناس تتعاطى المخدرات بل الانظمة العربية والشرق اوسطية هي التي تظلم شعوبها وتنحدر بهم للمخدرات يا فهيم . الذين يلقبوا انفسهم بالدول الاستعمارية ويظنوا انفسهم مثقفين مثل النعامة عندما تحس بالخطر تدفن راسها بالارض للتخلص من الخطر. للفهيم الداعشي نقول مصر والاردن وبقية الدول العربية ليست تحت الحصار