أعلنا توقيع 25 اتفاق تعاون
رئيسي في فنزويلا يؤكد "الصداقة" بين البلدين بوجه "أعداء مشتركين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كراكاس: أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الإثنين في فنزويلا، المحطة الأولى من جولة مصغرة يقوم بها على أميركا اللاتينية، "الصداقة" بين البلدين بوجه "أعداء مشتركين".
وقال رئيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في القصر الرئاسي في كراكاس إن للبلدين "مصالح ووجهات نظر وأعداء مشتركين".
وتابع أن "الشعب الإيراني أثبت صداقته للشعب الفنزويلي على مدى السنوات الماضية وأظهر دائما أنه صديق أيامهم الصعبة".
وأعلن البلدان توقيع 25 اتفاق تعاون.
وأوضح رئيسي الذي تلقى "وسام المحرر"، أعلى وسام تمنحه فنزويلا، عزمه على زيادة حجم المبادلات بين البلدين من 3 مليارات دولار في السنة حاليا إلى 10 مليارات في مرحلة أولى ثم لاحقا إلى 20 مليار دولار في السنة.
حليف رئيسي
من جهته أعلن مادورو أن "إيران تلعب دوراً من الطراز الأول بصفتها إحدى أكبر القوى الناشئة في العالم الجديد" منتقدا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقال "نحن من الجانب الصحيح من التاريخ ... معا لن يكون بالإمكان قهرنا".
وأضاف مادورو أنه "يطلب من الرئيس الإيراني المزيد من الدعم على الدوام من أجل تطوير تعاون علمي وتقني قوي".
وإيران من الحلفاء الدوليين الرئيسيين لمادورو. وتخضع الدولتان العضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، لعقوبات أميركية تهدف إلى تقويض اقتصادهما.
وفي العام 2020، أرسلت إيران 1,5 مليون برميل من الوقود وإمدادات غذائية، من أجل إعادة تشغيل مصافي التكرير الفنزويلية المتوقفة في ظل أزمة اقتصادية خطيرة. ومنذ ذلك الحين، تتهم واشنطن طهران بالالتفاف على العقوبات.
تحسين مستوى العلاقات
ومن المتوقع أن يتوجه رئيسي بعد ذلك إلى كوبا ونيكاراغوا، الحليفتان الأخريان في المواجهة مع الولايات المتحدة.
وكان رئيسي اعتبر في تصريح لوكالة إرنا قبل أن يغادر طهران أن "هذه الزيارة قد تكون منعطفاً في تحسين مستوى العلاقات بيننا وبين دول أميركا اللاتينية" مضيفا "خلال العامين الماضيين، تطوّر تعاوننا مع هذه الدول ... في مجالات الصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والطب".
وتعود آخر زيارة لرئيس إيراني إلى كوبا وفنزويلا إلى العام 2016، عندما زارهما الرئيس السابق حسن روحاني قبل مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كانون الثاني/يناير 2007، استُقبل سلفه محمود أحمدي نجاد في نيكاراغوا. ودافع رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا في شباط/فبراير عن حق إيران في امتلاك سلاح نووي.