أخبار

في مؤتمر التعهدات "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"

مساعدات بريطانية جديدة لتخفف معاناة السوريين

وزير شؤون الشرق الأوسط في بريطانيا لورد أحمد يتحدث في مؤتمر بروكسل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تعهدت المملكة المتحدة بتقديم 120 مليون جنيه إسترليني لإعانة السوريين المحتاجين للمساعدة، والمساهمة في تخفيف أثر عدم الاستقرار في الدول المستضيفة للاجئين.

وجاء التعهد البريطاني الجديد، في بيان تلقته (إيلاف) من خلال موقفها في مؤتمر التعهدات "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي عقد في بروكسل يوم الخميس 15 يونيو/حزيران.

وبذلك تكون المساهمات المالية من المملكة المتحدة للسوريين المحتاجين للمساعدة وللمنطقة تناهز 200 مليون جنيه إسترليني في السنة الحالية
وفي وقت سابق من السنة الحالية، قدمت المملكة المتحدة أيضا ما يبلغ 43 مليون جنيه دعما للاستجابة للزلازل التي وقعت في سوريا وتركيا.

الانتاج الغذائي
والمبلغ الذي تتعهد المملكة المتحدة بتقديمه اليوم يساهم في دعم الإنتاج الغذائي، وحماية النساء والفتيات من العنف، وتوفير معونات منقذة للأرواح، وضمان الحصول على الخدمات الإنسانية وتحسين توفيرها.
بهذا المبلغ الذي تتعهد المملكة المتحدة بتقديمه في السنة الحالية، إضافة إلى مبلغ 43 مليون جنيه الذي قدمته في وقت سابق من السنة الحالية استجابة للزلازل التي وقعت في سورية وتركيا، يصل إجمالي المساهمة من المملكة المتحدة لدعم سورية والمنطقة إلى 193 مليون جنيه إسترليني في 2023.

تصريح لورد أحمد
وقال لورد طارق أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية إن التزام المملكة المتحدة بمساعدة الشعب السوري ثابت، وعلاوة على 12 سنة من الصراع المروع، واجه السوريون مأساة أخرى هذه السنة حين وقعت الزلازل في شهر فبراير/شباط.
واضاف: يجب أن يضمن المجتمع الدولي عدم نسيان الشعب السوري. والمملكة المتحدة سوف تواصل دورها القيادي لمساعدة السوريين لإعادة بناء حياتهم، والحث على الوصول إلى تسوية سياسية طويلة الأمد لإحلال سلام دائم ومستدام في سورية.
وقال لورد أحمد: هذا المبلغ المعلن عنه اليوم سوف يساهم في دعم الاستجابة الإنسانية داخل سورية وفي أنحاء المنطقة. وسوف يساعد في دعم 65,000 سنويا من السوريين المعوزين ليصبحوا أقل اعتمادا على المعونات الطارئة، وتوفير التعليم الأساسي عالي الجودة في شمال غرب سورية، وتوفير خدمات صحية تخصصية بمجال الصحة الجنسية والإنجابية، وخدمات تتعلق بالعنف ضد النساء لمساعدة الناجيات للتعافي من آثاره.
وكانت المملكة المتحدة قد قدمت في وقت سابق من السنة الحالية مساعدات مالية دعما لجهود الاستجابة للزلزال في سورية شملت دعم متطوعي الخوذ البيضاء في عمليات البحث والإنقاذ، وإرسال مواد إغاثة عاجلة، كالخيام العائلية والبطانيات ومعدات تنقية المياه، إلى جانب حزمة معززة من الدعم لوكالات الإغاثة لمساعدة المحتاجين للمساعدة.

الاحتياجات الاساسية
كذلك فإن التمويل الذي قدمته المملكة المتحدة في السنة الماضية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين وفرت لآلاف السوريين أيضا مياه الشرب والتعليم الرسمي للأطفال، إلى جانب تنفيذ حملات التطعيم وتوفير استشارات طبية وخدمات تتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية، وخدمات لمساعدة النساء اللواتي تعرضن للعنف.
وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر المانحين بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، حيث أنفقت ما يربو على 3.8 مليار جنيه إسترليني حتى اليوم، وتلك هي أكبر استجابة بريطانية على الإطلاق لأزمة إنسانية بعينها.
وقالت الخارجية البريطانية: مع بلوغ الاحتياجات الإنسانية أعلى مستوياتها في سورية، يستحق السوريون كذلك أن تصلهم مساعدات مستمرة وآمنة اعتماداً على دخول المساعدات عبر الحدود من تركيا إلى سورية.
لذا تهيب المملكة المتحدة بأعضاء مجلس الأمن الدولي التصويت في يوليو/تموز لصالح تمديد وتوسيع مهام إدخال المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهرا على الأقل.

لا تواصل مع الاسد
وأكدت بريطانيا استمرار معارضتها للتواصل مع نظام الأسد، الذي يجب محاسبته على انتهاكاته وإساءاته المتعلقة بحقوق الإنسان. حيث إن التواصل مع الأسد دون أي دليل على أن نظامه سوف يغير سلوكه لن يكون من مصلحة السوريين ولا المنطقة ولا العالم. بل الانخراط في عملية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن 2254 هو وحده الكفيل بإيجاد سبيل سلمي للسوريين.
بهذا الصدد، شاركت المملكة المتحدة أيضا في رعاية فعاليات جانبية في مؤتمر التعهدات، بما فيها فعالية مع شركائنا الراسخين، الخوذ البيضاء والشبكة السورية لحقوق الإنسان، حول مسألة محاسبة النظام عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام فارغ .. او ان الاموال ستتبرع به دوله خليجيه ،
عدنان احسان- امريكا -

السؤال .. من اين ستاتي بريطانيا بهذا المبلغ - خاصه وان بريطانيا تمر بازمه خانقه ،، الا اذا كان المساعدات - هي ليست الا بضاعه الشركات البديطانيه الكاسده - او ان هناك مبترع خليجي ،، لتجاوز العقوبات الامريكيه المفروضه ،، يعني حتى المساعدات هم المستفيدين منها اولا ،،