أخبار

روساتوم الروسية: أوكرانيا بالتخطيط لشنّ هجوم على المنشأة

اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية

صورة أرشيفية لمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كييف (أوكرانيا): قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن روسيا تخطّط لـ"استفزازات خطيرة" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها موسكو.

وجاءت تصريحات زيلينسكي بعيد تبادل كييف وموسكو اتهامات بالتخطيط لعملية ما في المنشأة، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا.

زيلينسكي
وجاء في بيان لزيلينسكي إثر محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي "نبّهت إيمانويل ماكرون إلى أن قوات الاحتلال تعدّ لاستفزازات خطيرة في محطة زابوريجيا"، وأضاف "اتّفقنا على إبقاء الوضع تحت السيطرة القصوى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

في مداخلته المسائية قال زيلينسكي إن روسيا "ثبّتت أغراضا أشبه بالمتفجرات" في المنشأة، وفق معلومات استخبارية.

وتابع "ربّما لمحاكاة هجوم على المنشأة. ربّما لديهم سيناريو آخر. لكن في كل الأحوال العالم يرى ذلك".

وأضاف "الإشعاع تهديد للجميع في العالم".

وكان الجيش الأوكراني قد حذّر في وقت سابق الثلاثاء من "احتمال التحضير لعملية استفزازية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة في المستقبل القريب".

وأشار إلى "أغراض خارجية أشبه بعبوات ناسفة وضعت على السقف الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع" في الموقع.

ولفت الجيش إلى أنّ "تفجيرها لا يفترض أن يلحق أضراراً بوحدات الطاقة لكنّه قد يوحي بتعرّضها للقصف من الجانب الأوكراني"، مشيراً إلى أنّ موسكو قد "تعمد إلى عملية تضليل بهذا الصدد".

وفي موسكو، اتّهم مستشار وكالة روساتوم النووية الروسية رينات كارشا كييف بالتخطيط لشنّ هجوم على المنشأة.

وقال كارشا في تصريح للتلفزيون الروسي "اليوم تلقّينا معلومات أنا مخوّل إعلانها... في الخامس من تمّوز/يوليو، ليلاً، تحت جنح الظلام، سيحاول الجيش الأوكراني مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية".

واتّهم أوكرانيا بالتخطيط لاستخدام "أسلحة عالية الدقّة وبعيدة المدى" وأيضا مسيّرات.

وتتبادل روسيا وأوكرانيا بانتظام الاتّهامات بتعريض أمن المنشأة للخطر منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف