أخبار

"يُحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب"

البحرية الأميركية: الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية في المياه الدولية في الخليج

صورة أرشيفية للحرس الثوري الإيراني يقوم بدورية حول الناقلة التي ترفع العلم البريطاني ستينا إمبيرو أثناء رسوها قبالة مدينة بندر عباس الساحلية الإيرانية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت البحرية الأميركية مساء الخميس أنّ الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية "يُحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب" في المياه الدولية في منطقة الخليج.

إحباط محاولتين سابقتين
يأتي ذلك غداة إعلان القوات الأميركية إحباط محاولتين نفّذتهما البحرية الإيرانية لاحتجاز ناقلتَي نفط تجاريّتين في المياه الدولية قبالة سواحل عُمان، مشيرة إلى أنّه في إحدى هاتين المحاولتين أطلق الإيرانيون النار على ناقلة. إلا أنّ طهران أكدت الخميس أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط اصطدمت بسفينة إيرانية.

والخميس، قال الأسطول الخامس في البحرية الأميركية ومقرّه البحرين، في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخةً منه، "في 6 تموز/يوليو، احتجز الحرس الثوري الإسلامي سفينة تجارية يُحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب أثناء عبورها الخليج العربي في المياه الدولية".

وتابع "نشرت القوات البحرية الأميركية أصولًا بحرية لمراقبة الوضع عن كثب" مضيفًا أن بعد "تقييم ظروف الحادثة، لم يستدع الأمر مزيدًا من الاستجابة".
ولم يحدد البيان هوية السفينة ولا ما إذا كانت لا تزال محتجزة.

حوار
وتأتي هذه الحوادث في وقت تسعى الولايات المتّحدة لعقد حوار مع طهران بشأن نقاط خلافية عديدة في مقدمها الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي وافقت بموجبه إيران على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

ومؤخّراً بادرت عُمان لترتيب محادثات غير مباشرة بين الجانبين يُعتقد أنّها ركّزت بشكل كبير على إطلاق سراح أميركيين تحتجزهم إيران.

وأكد الأسطول الخامس أن القوات الأميركية تبقى "متيقظة ومستعدة لحماية الحقوق الملاحية لحركة المرور البحرية المشروعة في مياه الشرق الأوسط الحيوية".

في السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف