أخبار

السلطات تتهمها بارتكاب مخالفات سابقة

بلينكن: استبعاد معارضة من انتخابات الرئاسة في فنزويلا رسالة خاطئة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جورجتاون (غوايانا): اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس أن الحكومة الفنزويلية اليسارية تبعث رسالة خاطئة بشأن إجراء انتخابات حرّة من خلال استبعاد منافسة بارزة للرئيس نيكولاس مادورو.

وقال بلينكن خلال زيارته لغوايانا المجاورة، إن إجراء انتخابات حرّة العام المقبل في فنزويلا محط اهتمام من الولايات المتحدة و"من الواضح أنها رغبة الناس في جميع أنحاء فنزويلا".

وأضاف في مؤتمر صحافي "هناك عدد من الخطوات العملية للغاية التي يمكن أن يتخذها النظام في كاراكاس لإثبات رغبته في المضي قدما في هذا الطريق نحو انتخابات حرّة ونزيهة".

وتابع أن "إقصاء قيادية معارضة من المنافسة في مثل هذه الانتخابات يبعث بالتأكيد رسالة معاكسة".

استبعدت السلطات الفنزويلية الأسبوع الماضي ماريا كورينا ماتشادو التي تعتبر متشدّدة داخل المعارضة، من خوض انتخابات 2024.

جاء ذلك على خلفية ارتكابها مخالفات مفترضة أثناء شغلها مقعدا نيابيا من 2011 إلى 2014.

وفاز مادورو، وريث الرئيس اليساري الراحل هوغو تشافيز، بالانتخابات عام 2018 في اقتراع لقي انتقادات دولية واسعة بسبب مخالفات مفترضة شابته.

عهد ترامب
واعتبرت الولايات المتحدة في ظل رئاسة دونالد ترامب أن مادورو غير شرعي واعترفت بزعيم المعارضة آنذاك خوان غوايدو رئيسا مؤقتا، وفرضت عقوبات شاملة على فنزويلا شملت قطاع النفط الذي يمثل مصدر الدخل الرئيسي لكراكاس.

لكن غوايدو فشل في السيطرة على البلد وأبعدته المعارضة أواخر العام الماضي.

وتقول الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن إنها ما زالت لا تعترف بمادورو وقد أبقت غالبية العقوبات. لكن إدارة بايدن وافقت على مشروع نفطي في فنزويلا العام الماضي من تنفيذ شركة شيفرون، وأعربت عن استعدادها لمزيد من تخفيف الضغط مقابل إحراز تقدم.

في هذا الصدد، قال أنتوني بلينكن إن "العقوبات وسيلة لتحقيق غاية، والغاية هي المساعدة في الاستجابة لرغبة الشعب الفنزويلي في استعادة الديموقراطية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف