تأجيل التصويت للسماح باستمرار المشاورات
مجلس الأمن يناقش تمديد آلية نقل المساعدات لسوريا عبر الحدود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة (الولايات المتحدة): أفادت مصادر دبلوماسية أنّ المفاوضات تتواصل في مجلس الأمن الدولي للتوصّل إلى اتفاق بشأن تمديد آلية إدخال المساعدات الحيوية عبر الحدود لملايين الأشخاص في سوريا والتي تنتهي الإثنين.
وقالت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر تموز/يوليو في تغريدة، إن التصويت المقرر في العاشرة صباحاً (14,00 ت غ) الإثنين "تمّ تأجيله للسماح باستمرار المشاورات".
وقال مصدر دبلوماسي آخر إنّ التصويت أرجئ "إلى أجل غير مسمّى"، فيما تنتهي الإثنين الآلية التي تمّ تجديدها لستة أشهر في كانون الثاني/يناير.
انتهاكٌ للسيادة
وتسمح الآلية التي تم إنشاؤها عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكّان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا من دون الحصول على موافقة الحكومة السورية التي تندّد من جهتها بهذه الآلية وتعتبرها انتهاكاً لسيادتها.
وشملت الآلية في البداية أربع نقاط عبور حدودية، لكن بعد سنوات من الضغط وخصوصاً من موسكو حليفة النظام السوري، بقي معبر باب الهوى فقط قيد التشغيل، وتمّ تقليص فترة استعماله إلى ستّة أشهر قابلة للتجديد، ما يعقّد التخطيط للأنشطة الإنسانية.
وبحسب مصادر دبلوماسية عدّة، فإنّ القرار الذي أعدّته سويسرا والبرازيل المكلّفتان الملفّ، ينصّ على تجديد التفويض لمدة عام على النحو الذي طالب به العاملون في المجال الإنساني.
لكنّ روسيا التي رفضت تمديد التفويض لمدة عام في تموز/يوليو 2022، لا تزال تصرّ على تمديده لمدة ستة أشهر فقط، وفق المصادر نفسها.
غريفيث
وفي الأسبوع الماضي، جدّد مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث مطالبته بفتح أكبر عدد ممكن من نقاط العبور لمدة عام على الأقلّ.
وقال غريفيث "إنه أمر لا يطاق بالنسبة لسكّان الشمال الغربي وللأرواح الشجاعة التي تأتي لمساعدتهم أن يمرّوا بهذه التقلّبات كل ستة أشهر"، مشيراً إلى أنّ وكالات الإغاثة تضطر في كل مرة لوضع مساعدات مسبقاً داخل سوريا تحسّباً لإمكانية عدم تمديد التفويض.
وتقول الأمم المتحدة إن أربعة ملايين شخص في شمال غرب سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة بعد سنوات من النزاع والأزمات الاقتصادية وتفشي الأمراض والفقر المتزايد الذي فاقمه زلزال شباط/فبراير المدمر.
وبعد الزلزال، سمح الرئيس السوري بشار الأسد بفتح معبرين حدوديين آخرين، لكنّ التفويض الذي منحه ينتهي في منتصف آب/أغسطس.
وقال مارتن غريفيث الأسبوع الماضي، بعد لقائه الرئيس الأسد في دمشق في نهاية حزيران/يونيو، "لدي آمال كبيرة في استمرار التجديد، ولا أرى أي سبب يمنع ذلك".
التعليقات
نفاق مستمر
safwan -اجتماعات واجتماعات ومباحثات ومشاورات من اجل ادخل الطعام والدواء لشعب تأمر عليه الكون كلهولكن لا اجتماعات ولا مباحثات ولا مشاورات من اجل ارسال الاسلحه للثوار الميامين الذين اشتراهم العالم كله لاجل تخريب سوريايبحثون عن معبر لادخال المعونات الغذائيه والدوائيه وهنال الف معبر ومعبر لادخال السلاح ( وعلى عينك يا تاجر )الى متى هذا النفاق والتضليل , الى متى هذا الدمار والموت , الى متى سبقى هذا الوضعالم يصحى ضمير واحد فقط ليخلص هذا الشعبامريكا والاكراد يسرقون كل شي وعل عينك يا تاجر ( بعتذر من ايلاف اذا حكيت عن الاكراد بالعاطل لانها بدافع عنهن دايما ) والجولاني عم يسرح ويمرح كانه مخلص هذا الزمان وهو ان طلع او نزل شقفه اجير ثمنه بأحسن الاحوال رصاصهوقنوات تلفزيونيه ومحطات اذاعيه ومواقع الكترونيه بس شغلتها اضل تشحن النفوس بحجه الدفاع عن الشعب السوريتأكدوا ان عداله السماء قريبه وان طال الزمن
لف ودوران
متفرج -عوضا عن انشاء معابر تمر منها مساعدات مشروطه باستمرار المؤامرة على سوريا لماذا لا تختصر الولايات المتحده وبقية الدول ( الكومبارس ) هذه المهزلة وترفع الحصار عن الشعب السوري كله ؟ عندها سيكون كل الشعب بالف خير ، هل ان السوريين المتواجدين في مناطق خارج سيطرة السلطه هم فقط المحتاجين لمعونات ؟ ماذا عن اغلبية الشعب السوري الذي يرزح تحت الحصار ؟ للذين يرجون مساعدات من اعداء الانسانيه والشعوب اذكرهم بالمثل الشهير : يا طالب الدبس ... ) هنا هو الولايات المتحده وجوقتها من الدول الكومبارس .