كليفرلي ختم في عمّان جولة شرق أوسطية
بريطانيا: الأردن حليفٌ موثوق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن بلاده تعتبر الأردن من أقرب الدول الصديقة على مدى التاريخ وحليف وثيق وجيد أيضًا.
وأضاف كليفرلي، الذي ختم بزيارة عمّان، يوم الخميس جولة شملت كلا من الكويت وقطر، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية أيمن الصفدي أن تجسيد العلاقات الأردنية البريطانية جاء على جميع المستويات، وعائلاتنا الملكية تعرف بعضها جيدًا، والعلاقات القوية في الدفاع والأمن.
ولفت وزير الخارجية البريطاني إلى الانفتاح التي ساد في المحادثات مع الوزير الصفدي لا يقدر بثمن، مؤكدا أن الأردن يلعب دورًا هامًا جدًا كونه طرف في صناعة السلام الإقليمي، معربًا عن سعادته بأن المملكة المتحدة داعمة للأردن والملك عبد الله الثاني بالذات في اتخاذ الإجراءات بمحاولات التحسين الإقليمي وحماية كل من يعيش على الأراضي الأردنية.
كلام الصفدي
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لخدمة مصالحنا المشتركة.
وشدد على ضرورة وقف كل إجراءات الاحتلال الأحادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الصفدي إن الأردن يعي صعوبة التحديات التي تواجه جهود إعادة إطلاق مفاوضات حقيقية للتقدم نحو حلّ الدولتين لكن يجب وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوّض حل الدولتين، وبالتالي تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف الصفدي، الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية تشمل الاستيطان وتوسعه والتوسع في الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، مؤكدًا خطورة استمرار الأعمال الاستفزازية في المسجد الأقصى الحرم الشريف التي لا تسفر إلا استمرار التوتر.
اقتحامات واستفزازات
وشدد على أن الأردن يدين ما تم اليوم الخميس من اقتحامات واستفزازات كبيرة في المسجد الأقصى وممارسة طقوس يرفضها المجتمع الدولي، وخصوصا اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى والحرم القدسي.
لافتا إلى أن تلك الاعتداءات والاقتحامات على المسجد الأقصى لن تسهم الا المزيد من التدهور والتوتر.
ونوه إلى أن "السلام خيار استراتيجي لنا، طريقه حل الدولتين، وتلك الإجراءات تقوض حل الدولتين، ولا بد أن نصل إليه الذي نحتاجه جميعًا".
ولفت وزير الخارجية الأردني إلى "الأعباء التي تتحملها البلاد نتيجة استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين وتراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين"، محذرًا أن الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية ولن نستطيع الاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية لتوفير العيش الكريم للاجئين إذا تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته.