أخبار

بعد أكثر من أسبوع على الانقلاب العسكري

الولايات المتحدة "تجمد" بعض برامج المساعدات لحكومة النيجر

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة تعليق بلاده بعض برامج المساعدات المخصصة لحكومة النيجر، بعد أكثر من أسبوع على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

وقال بلينكن في بيان إن "الحكومة الأميركية توقف مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر"، دون أن يذكر تفاصيل عن تلك البرامج.

لكنه أضاف أن "المساعدات الإنسانية والغذائية المنقذة للحياة سوف تستمر"، كما ستواصل الولايات المتحدة القيام بعمليات دبلوماسية وأمنية لحماية أفرادها هناك.

وتأتي هذه الخطوة مع إعلان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) الجمعة في ختام اجتماع لقادة جيوش دولها التوافق على خطة "لتدخل عسكري محتمل" ضد الانقلابيين.

"العواقب المدمرة"
من جانبه، نشر بازوم مقال رأي في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية حذر فيه من "العواقب المدمرة" للانقلاب على العالم ومنطقة الساحل التي قد تنتقل برأيه إلى "نفوذ" روسيا عبر مجموعة فاغنر المسلحة.

ودعا بازوم "الحكومة الأميركيّة والمجتمع الدولي بأسره إلى مساعدتنا في استعادة النظام الدستوري".

ولعبت النيجر دوراً رئيسياً في الاستراتيجيات الغربية لمكافحة التمرد الجهادي في منطقة الساحل الافريقي منذ عام 2012، حيث تم نشر نحو ألف جندي أميركي في البلاد.

وأكد بلينكن "كما أوضحنا منذ بداية هذا الوضع، فإن تقديم المساعدات الأميركية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديموقراطي واحترام النظام الدستوري".

وأضاف "نحن لا زلنا على التزامنا بدعم شعب النيجر لمساعدته في الحفاظ على الديموقراطية التي حصل عليها بجهد كبير، ونكرر دعوتنا لاستعادة حكومة النيجر المنتخبة ديموقراطيا السلطة بشكل فوري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف