أخبار

لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز أو المصادرة

تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمز

سفن أميركية لدى عبورها مضيق هرمز ضمن نطاق عمليات الأسطول الخامس في صورة موزعة في 24 يونيو 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: حذّرت قوات بحرية تابعة لدول غربية في منطقة الخليج السفن التي تبحر في مضيق هرمز الاستراتيجي من الاقتراب من المياه الإيرانية لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز، وفق بيانات منفصلة صدرت السبت والأحد.

وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي الذي يتّخذ من البحرين مقرًا، تيم هوكينز، لوكالة فرانس برس الأحد "نُصحت السفن بعبور (المنطقة) أبعد ما يمكن عن المياه الإقليمية الإيرانية" لتقليل مخاطر تعرّضها للمصادرة.

وأشار إلى أن التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية (IMSC) الذي تقوده واشنطن، "يُخطر بحارة إقليميين بالاجراءات الاحتياطية المناسبة لتقليل مخاطر احتجاز (السفن) بناءً على التوترات الإقليمية الحالية التي نسعى إلى تهدئتها".

ويضمّ التحالف الذي أُنشئ عام 2019، 11 دولةً هي الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات والبحرين وألبانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وجزر سيشيل، ومهمّته "توفير الأمن للشحن البحري في منطقة الشرق الأوسط"، وفق موقعه الإلكتروني.

تهديد متزايد
من جانبها، أكدت وكالة الأمن البحري البريطانية (UKMTO) في وقت متأخر السبت، أنها أُبلغت "بوجود تهديد متزايد في محيط مضيق هرمز"، الذي يمرّ عبره ثلث النفط المنقول بحراً في العالم.

وأوصت الوكالة "كافة السفن العابرة بتوخي الحذر وإبلاغ UKMTO (يونايتد كينغدوم ماريتايم ترايد اوبريشنز) عن أيّ نشاط مشبوه".

بدورها، أعلنت شركة "آمبري" للأمن البحري في بيان بعد ظهر السبت، أن "السلطات اليونانية، بدعم من البعثة الأوروبية للمراقبة البحرية في مضيق هرمز (EMASOH) والسلطات الدبلوماسية الأميركية، حذّرت من احتمال تعرّض سفينة تجارية ترفع علمًا مجهولًا لهجوم في مضيق هرمز خلال الساعات الـ12 إلى 72 المقبلة".

وحتى الساعة، لم تعلّق السلطات الإيرانية على هذه التحذيرات.

اتهامات متبادلة
يأتي ذلك بعد أيام من توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق لتبادل خمسة سجناء يتضمن تحرير أموال إيرانية كانت مجمّدة على أن تستخدمها طهران لأغراض إنسانية، ما أثار الآمال بتخفيف حدّة التوتر بين الخصمين.

وفي السابع من آب/أغسطس، أعلنت واشنطن وصول أكثر من ثلاثة آلاف بحار أميركي إلى الشرق الاوسط في إطار خطة لتعزيز التواجد العسكري في المنطقة، أكدت أنها تهدف الى ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط.

في السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط.

والشهر الماضي، أعلنت البحرية الأميركية أنّ الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية "يُحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب" في المياه الدولية في منطقة الخليج، غداة اتهامها البحرية الإيرانية بمحاولة احتجاز ناقلتَي نفط تجاريّتين قبالة سواحل عُمان.

وفي نهاية نيسان/أبريل ومطلع أيار/مايو الماضيَين، احتجزت إيران ناقلتي نفط في غضون أسبوع في مياه الخليج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف