بهدف تقييد الدعم المقدّم لحرب موسكو في أوكرانيا
عقوبات أميركية على كيانات مرتبطة بصفقات أسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: فرضت الولايات المتّحدة الأربعاء عقوبات على ثلاثة كيانات تتّهمها بالسعي لتسهيل صفقات أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا، في وقت تشدد فيه واشنطن قيودها على الدعم المقدّم لحرب موسكو في أوكرانيا.
الخزانة الأميركية
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنّ روسيا تواصل استهلاك ذخائر وخسارة معدات ثقيلة في أوكرانيا ما يجبرها على اللجوء إلى مجموعتها الصغيرة من الحلفاء، ومن بينهم كوريا الشمالية، طلباً للدعم.
وقالت الوزارة إنّها "فرضت عقوبات على ثلاثة كيانات مرتبطة بشبكة للالتفاف على العقوبات تسعى لدعم صفقات أسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية".
وأضافت أنّ "هذا الإجراء يأتي في إطار الاستراتيجية الأميركية المتواصلة لتحديد فاعلين من دول ثالثة يسعون لدعم الحرب الوحشية الروسية على أوكرانيا، وفضحهم وعرقلتهم".
نلسون
وقال مساعد وزيرة الخزانة لشؤون الإرهاب والتجسّس المالي براين نلسون في البيان إنّ "الولايات المتّحدة تواصل اجتثاث شبكات مالية غير شرعية تسعى لإيصال الدعم من كوريا الشمالية إلى آلة الحرب الروسية".
وتابع "إلى جانب حلفائنا وشركائنا نواصل التزامنا فضح وتعطيل تجارة الأسلحة التي تقوم عليها حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الوحشية في أوكرانيا".
مكرتيشيف
والكيانات المشمولة بالعقوبات هي فيرسور وفيروس وديفنس إنجنيرينغ، وجميعها مرتبطة بالسلوفاكي أشوت مكرتيشيف الذي فرضت عليه عقوبات في آذار/مارس.
وقالت الوزارة "من خلال مفاوضاته مع مسؤولين كوريين شماليين وروس، نظّم خططاً محتملة لنقل أكثر من 12 نوعاً من الأسلحة والذخائر إلى روسيا مقابل مجموعة من المواد، من بينها مواد خام وسلع إلى جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية".
وبموجب العقوبات يُفرض حظر على جميع الممتلكات والمصالح المرتبطة بالكيانات الثلاثة الواقعة ضمن الولاية القضائية للولايات المتحدة.