عمليات استباقية إلى الحدود الجنوبية والغربية بغطاء جوي
قبل أيام من أربعينية الحسين.. مئات ألاف الإيرانيين يتدفقون إلى العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: شهدت المنافذ الحدودية العراقية مع إيران الجمعة زخماً في دخول مواطنيها للمشاركة في أربعينية الإمام الحسين بكربلاء قبل موعدها بعشرة أيام وسط استعدادات عراقية أمنية واستخبارية وخدمية.
وفيما ستجري مراسم إحياء أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) في السادس من الشهر المقبل، كشف وزير الداخلية العراقي عبد الأمير اليوم عن بدء انتشار القطعات الأمنية المكلفة بحماية المشاركين وسط استنفار كامل للجهد الاستخباري والأمني والخدمي ومشاركة 40 ألف عنصر أمني.
كما شرعت السلطات العراقية بإجراءاتها لتسهيل عملية دخول الزائرين من جميع منافذ البلاد البالغة 11 منفذاً برياً وجوياً حيث يتوقع أن تصل أعداد الزائرين مع حلول موعد المراسم خمسة ملايين شخص غالبيتهم الساحقة من إيران.
600 ألف إيراني
وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي الجمعة أن 600 ألف زائر إيراني دخلوا الى العراق لحد الآن عبر المنافذ الحدودية الستة للمشاركة في مراسم الزيارة موضحاً أن 300 ألف منهم عبروا منفذ مهران الحدودي الدولي (وسط).
وقال أن ألفي موكب عزاء إيراني دخلت العراق بسلاسة ودون مشاكل من حدود منفذ الشلامجة مع محافظة البصرة العراقية الجنوبية للاستقرار في العراق.
ومن جانبه أشار مدير عام العلاقات العامة في الخطوط الجوية الإيرانية الى تسيير رحلات استثنائية من مدن أصفهان وشيراز وزنجان إلى النجف العراقية نقلت خلال الأيام الأخيرة 6 ألاف زائر.
100 عجلة إسعاف و8 مستشفيات طوارئ
وحول الرعاية الصحية للمشاركين في هذه المناسبة فقد أعلن المدير العام لدائرة صحة كربلاء صباح الموسوي أنه تم وضع خطة طوارئ تتضمن توزيع 100 عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ ونشر 43 مفرزة طبية على امتداد محاور المدينة الثلاثة لمسافات لا تقل عن 20 كيلومتراً عن مركزها.. مع تهيئة 8 مستشفيات حكومية إضافة إلى المستشفيات الأهلية الساندة.
وأشار الى "تهيئة 55 فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين وكذلك 60 فرقة للاستجابة السريعة بغية التعامل مع الحالات الطارئة الحرجة وتجهيزها بالأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ .
ونوه الى أنه يتم حالياً تأمين الملاكات الطبية والصحية والتمريضية والأدوية والمستلزمات الطبية من قبل إدارات صحة محافظات بغداد، الديوانية، المثنى، البصرة، ميسان.
20 قطار و700 حافلة
أما وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، فقد أوضح من جهته أن وزارته قد هيأت 700 حافلة و20 قطاراً وأكثر من 150 شاحنة كبيرة لنقل الماء والثلج والمواد الغذائية والطبية وغيرها من الاستخدامات الأخرى فضلاً عن مشاركة عدد كبير من سيارات النقل الخاص التي تكون تحت إشراف هيئة النقل الخاص.
وأشار إلى تخصيص سيارات لنقل الزوار من المنافذ الحدودية إلى كربلاء، فضلاً عن توزيع السيارات على المحافظات المعنية بالزيارة بشكل خاص والمحافظات الأخرى بشكل عام.
عمليات أمنية استباقية
وعن إجراءات تأمين سلامة المشاركين في مراسم الأربعينية فقد كشف مدير قسم الإعلام في قيادة عمليات كربلاء العميد فاهم الكريطي أن القيادة قامت بعمليات أمنية استباقية شملت قاطع المسؤولية من بداية المنطقة الإدارية لمحافظة كربلاء من جهة بغداد وحتى منفذ عرعر الحدودي مع السعودية بمسافة 400 كيلومتر".. مبيناً أنه "تم تفتيش الصحراء الغربية صحراء كربلاء وبادية النجف 50 كيلومتراً باتجاه محافظة الأنبار" الغربية.
وأضاف أن العمليات الاستباقية التي انطلقت في محافظة كربلاء جرت بإسناد من طائرات القوة الجوية وطيران الجيش .
المناسبة الشيعية الأهم
يشار الى أن مناسبة أربعينية الإمام الحسين بن الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب تعتبر الأهم لدى المسلمين الشيعة إذ يتوافد الملايين من جميع أنحاء العالم إلى مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) حيث مرقد الإمام الحسين.
ويتم إحياء ذكرى الزيارة الأربعينية هذه بعد أربعين يوماً على يوم عاشوراء ذكرى مقتل الإمام الحسين مع رهط من أهل بيته وأصحابه في واقعة الطف بكربلاء على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في العاشر من شهر محرم عام 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي حيث تصادف أربعينية هذا العام السادس من الشهر المقبل.
التعليقات
اقتراح بنقل مقام الحسين من العراق .. لطهران ..
عدنان احسان- امريكا -المدرسه الشيعيه الايرانيه تجاوزت خرافات المدرسه التقليديه الشعيه في العراق ،، - لكن بنفس الوقت تستغلها ،،لتمرير سياستها وبرامجها - والشيعه وطقوسهم اصبحو مثل الهندوس - وعادات هذه العادات مع قوات الغزو...واليوم - اصبحت مثل بسمار جحا للايرانيين ..