ملزمة البائعين بالتحقّق من الخلفيّة الجنائيّة والنفسيّة للمُشتري
إدارة بايدن تعلن تشديد قانون تجارة الأسلحة الناريّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس تشديد قانون تجارة الأسلحة الناريّة، من أجل إلزام البائعين بالتحقّق من الملفّ الشخصي للمُشترين.
ويهدف هذا الإجراء الذي نشرته وزارة العدل، إلى سدّ ثغرات قانونيّة في قانون صدر بتاريخ حزيران/يونيو 2022 بدعم من إدارة بايدن، في أعقاب سلسلة عمليّات إطلاق نار دامية.
والغرض من هذه القواعد الجديدة هو إيضاح التعريف الخاصّ بالأشخاص "المنخرطين في تجارة الأسلحة"، وحضّ البائعين على الحصول على ترخيص، وبالتالي إجبارهم على التحقّق من الخلفيّة الجنائيّة والنفسيّة لمُشتري هذه الأسلحة.
كما أنّ هذه القواعد توسّع نطاق السيطرة على تجارة هواية جمع الأسلحة، وتُتيح للحكومة نظريًّا أن تتبّع في شكل أفضل عمليّة انتقال الأسلحة المُسجّلة من مالك إلى آخر.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير "هذه مسألة منطقيّة لأنّنا نعلم أنّ عمليّات التحقّق من الخلفيّة هي واحدة من أفضل الأدوات المتاحة لمنع وقوع أسلحة خطرة في أيدي مجرمين".
وأضافت أنّ إدارة بايدن "ستواصل بذل كلّ ما في وسعها لمكافحة وباء العنف المسلّح الذي يمزّق عائلاتنا ومجتمعاتنا وبلدنا".
مراقبة أفضل للأسلحة
ووعد الرئيس الديموقراطي بالنضال من أجل مراقبة أفضل للأسلحة، لكنّه يواجه معارضة من المحافظين الذين يدافعون بشراسة عن الحقّ الدستوري في حيازة الأسلحة، ويعارضون أيّ تشديد تشريعي كبير.
تمتلك الولايات المتحدة أسلحة فرديّة أكثر من عدد السكّان، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى سهولة وصول الأميركيّين إليها. يمتلك واحد من كلّ ثلاثة بالغين سلاحًا واحدًا على الأقلّ، ويعيش واحد من كلّ شخصين بالغين تقريبًا في منزل يوجد فيه سلاح.
ونتيجة انتشار الأسلحة، ارتفع إلى حدّ كبير معدّل الوفيات الناجمة من الأسلحة الناريّة في الولايات المتحدة.
وفقًا لـ"أرشيف عنف السلاح"، وهو منظّمة غير حكوميّة، قُتِل 44374 شخصا بأسلحة ناريّة عام 2022 في الولايات المتحدة، مع انخفاض طفيف هذا العام، إلى 28793 حالة وفاة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023.
وتمثّل حالات الانتحار نحو 55% من الوفيات الناجمة من الأسلحة الناريّة.
التعليقات
....
عدنان احسان- امريكا -السلاح الموجـــود اليوم عند الامريكان - اكثر من السلاح الموجــــود غي اليمن قبل الحــرب بين شماله وجنوبه - وصدق او لا تصدق في امريكـــــا كان موجود مليشيات و منظمات مسلحه - ولديهم حتى اليات ومصفحات - ولولا انهم اخترعــوا لهم -الحـرب على الارهــاب و سبتمبر ١١- وجندوهم في مؤسسه / بلاك ووتر / كان مفجر اوكلاهوما / ( تيمثي ميكفي ) - هو فاغنــر امريكاليوم وهو من سيقتحم - الكونغرس وليس عصابات الاجهزه الامنيه اصحاب السوابق.واتهمــوا بها- ترمب - ليزوروا الانتخابات ويعزلوه لانه كان سيرفض فكره الحرب على اوكرانيــا - مثلما زورا الانتخابات ضد المرشح / ال غور ) لانه كان سيرفض فكره محاربه - الارهاب -بعد سبتمير - ١١ والتي قبل بها - الخلاسي - اوباما - ونفذ مخطاطات الدوله العميقه الحقيره القذره لكل العالم . يعني قرار التشديد ما بيسوى نص فرنك مصدي والغايه من التشديد هو رفع اسعار السلاح - وتحقيق الاربــــاح- والسؤال : من يستطيع ان يضبط الريف في امريكا والله هم اشبه بعشائر - دير الزور بسوريه.. ولا طالبان ،،