أخبار

باعتباره "ينشر نظريات المؤامرة ويشويه التاريخ"

انتقاداتٌ أوروبية وإسرائيلية لتصريح الرئيس الفلسطيني عن المحرقة

صورة أرشيفية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتحدث خلال حدث رفيع المستوى لإحياء الذكرى 75 للنكبة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. 15 مايو\ ايار 2023
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله (الاراضي الفلسطينية): تعرّض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانتقادات أوروبية وإسرائيلية الخميس بسبب تصريح أدلى به قبل أسبوعين واعتبر فيه أنّ المحرقة التي راح ضحيّتها ملايين اليهود في أوروبا على أيدي النازيين كان سببها "دورهم الاجتماعي وليس ديانتهم".

وفي 24 آب/أغسطس، قال عباس أمام المجلس الثوري لحركة فتح خلال اجتماع في رام الله بالضفة الغربية المحتلة "يقولون إنّ (أدولف) هتلر قتل اليهود لأنّهم يهود، وإنّ أوروبا كرهت اليهود لأنّهم يهود".

وأضاف "هذا ليس صحيحاً"، معتبراً أنّ الأوروبيين "قاتلوا (اليهود) بسبب دورهم الاجتماعي، وبسبب الربا والمال، وليس بسبب دينهم".

وهذه ليست المرة الأولى التي يدلي بها عبّاس بمثل هكذا تصريحات مثيرة للجدل حول المحرقة.

تصريح سابق
وخلال زيارة إلى ألمانيا في آب/أغسطس 2022، قارن عبّاس المحرقة بقتل إسرائيل للفلسطينيين، متّهماً الدولة العبرية بارتكاب "50 مذبحة و50 محرقة" ضدّ الفلسطينيين منذ عام 1947.

ويومها أثار هذا التصريح تنديداً شديداً من جانب برلين.

والأربعاء، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على حيسابها في منصة إكس (تويتر سابقاً) مقطع فيديو لتصريح عبّاس.

وقالت الوزارة تعليقاً على هذا الفيديو "نفس محمود عباس الذي اشتهرت أطروحته للدكتوراه بنفي المحرقة".

بدوره، دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان المجتمع الدولي إلى "إدانة" ما تضمّنه تصريح الرئيس الفلسطيني من "كراهية وأكاذيب خطيرة".
وأثار التصريح تنديداً أوروبياً شديد اللهجة.

وقال متحدّث باسم الاتّحاد الأوروبي إنّ "الخطاب... يحتوي على تصريحات كاذبة ومضلّلة بشكل صارخ حول اليهود ومعاداة السامية".
وأضاف في بيان أنّ "مثل هذه التشويهات التاريخية تحريضية ومسيئة للغاية".

واعتبر المتحدث في بيانه أنّ تصريحات الرئيس الفلسطيين "تقلّل من شأن المحرقة وبالتالي تغذّي معاداة السامية وتشكّل إهانة للملايين الذين راحوا ضحايا المحرقة وعائلاتهم".

بدورها، وصفت وزارة الخارجية الألمانية تصريحات عباس بـ"الفظيعة والمروّعة".

وقال مسؤول في الوزارة تصريح الرئيس الفلسطيني يساهم في "نشر نظريات المؤامرة وتشويه التاريخ، ويتعارض مع كلّ الجهود المبذولة لقول الحقيقة".
بدورها، ندّدت الممثّلية الألمانية في رام لله "بشدّة" بتصريحات عباس.

وأصدر داني ديان، رئيس مؤسسة "ياد فاشيم" لتخليد ذكرى المحرقة، بياناً ندّد فيه بما تضمّنه تصريح الرئيس الفلسطيني من "أفكار نمطية معادية للسامية".

وأضاف في بيان "لا يمكننا أن نبقى صامتين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العداء لليهود مرتبط - بقيم الكنيسه الكاثوليكيه - وارتكبت بحقهم الكثير من المجازر في اوربا
عدنان احسان- امريكا -

الكره لليهود - تاريخي في اوربا - منذ عهد - روما ،، ومجزره قلعه - المسادا ،، وثوره اليهود ضد روما - التي قام بها راشد الهاسموني - الذي اسس في ذلك الوقت جزكه كان اسمها / حماس -( راجعوا تاريخ فوره الرعاع اليهود ضد روما )، وارتكبت الكثير من المجازر بحقه اليهود في اوربا .- من مجزره بروكسل -والمجـــازر في بولونيا ،- واسبانيا في عهد ايزبيلا - وطالتهم ايضا محاكم التفتيش ٠ واحتقار القياصره الروس لهم وكانو يعاملونهم اشبه بالعبوديه - والكره لليهود - موجود في كل اوربا وتاريخي - ولالنازيين وجدوا السبب بعد - ان بدء الصراع بين راس المال الصناعي الالماني - والرسمال المالي - الذي قدمه اليهود - للنهضه الصناعيه الالمانيه ،وحالوه السيطره على المانيا - ودخل الصراع بينهما -وارتكبت المجازر بحقهم - والحقد والكراهيه لليهود موجود - وتاريخ اوربـــا مليئ بالمجازر قبل - الهولوكست وخلي رساله الدكتوره التي اردا ان يقدمها ابومازن عندما ابتعث للدراسه في اوربا الشرقيه - وكانت عن الصهيوينه ولم يكملها - وجرى تدجينه ليخلف ابو عمار ،، وهذه قصه طويله ،...والحقد والكرهيه لليهود حتى في امريكا قبل نصف قرن ،، وتحرروا مه - بعد الحرب العالميه الثنيه

حتى القضية الفلسطنية
صالح -

حتى القضية الفلسطنية تقوم على كراهة المسلمين لليهود اكثر منها الاحتلال الذي يجب ان يوصف (بالاستعادة ) لان المناطق الاسرائيلية تاريخيا كانت لليهود وعند غزو المسلمين العرب سيطروا على الاراضي الاسرائيلية بقوة السلاح وضعف الاسرائيلين وعندما ضعف المسلمين اشتدت عضلات الاسرائيليين وارادوا اراضيهم التي سلبت منهم وطبعا بالاستعادة ضاعت حقوق بعض الفلسطينيين,والدبيبة و ابو مازن والكثير من القادة العرب يرغبوا بالتطبيع ولكن شعوبهم تكره اليهود وتعرقل اجرائتهم للتطبيع