أخبار

بايدن يدعو الأميركيين إلى الوحدة رغم الخلافات السياسية

الولايات المتحدة تُحيي الذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11سبتمبر

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في قاعدة جوية أميركية في ألاسكا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: دعا الرئيس جو بايدن الاثنين الأميركيين إلى الوحدة رغم الخلافات السياسية في البلاد، مع إحياء الولايات المتحدة الذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11 أيلول/سبتمبر التي نفذها أفراد مرتبطون بتنظيم القاعدة.

وقرعت الأجراس وتليت أسماء حوالى ثلاثة آلاف شخص في مراسم أقيمت في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا حيث نفّذ الهجوم.

عائلات ضحايا 11 سبتمبر 2001 أمام خيار صعبقاض فدرالي: عائلات ضحايا اعتداءات سبتمبر 2001 لا يمكنها مصادرة أصول أفغانيةبريطانيا كانت تؤيد قتل ابن لادن قبل 11 سبتمبر

بايدن
وقال بايدن متحدثا من قاعدة عسكرية أميركية في أنكوراج في ولاية ألاسكا بعد عودته من رحلة إلى الهند وفيتنام "لنحيي ذكرى 11 أيلول/سبتمبر بتجديد إيماننا ببعضنا بعضا".

وأضاف "يجب ألا نفقد حسّنا بالوحدة الوطنية، فلتكن هذه هي القضية المشتركة في زمننا".

وتابع "الإرهاب، بما في ذلك العنف السياسي والايديولوجي، هو عكس كل ما ندافع عنه كدولة".

زيارة بايدن إلى فيتنام تشعل الجدل بشأن تقدّمه في السن

ويأتي خطاب بايدن فيما تشهد الولايات المتحدة استقطابا متزايدا، مع احتمال ارتفاع حدة التوتر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي قد يتنافس فيها مع الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يواجه اتهامات مختلفة من بينها محاولة قلب نتيجة انتخابات 2020 ودوره في الهجوم على مبنى الكابيتول في العام 2021.

وحضرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، ورؤساء بلديات نيويورك الحاليون والسابقون للمشاركة إلى جانب عائلات الضحايا في هذه المراسم التي أقيمت في موقع برجَي مركز التجارة العالمي اللذين ارتطمت بهما طائرتان مخطوفتان كان يقودهما أفراد مرتبطون بتنظيم القاعدة ما أدى إلى انهيارهما.

وتُليت أسماء أكثر من 2600 شخص قضوا في نيويورك من جانب أفراد من عائلاتهم وأقارب شباب لم يكونوا قد ولدوا وقت الهجوم.

وفي البنتاغون في واشنطن حيث قاد مهاجمون طائرة ثالثة لترتطم بمقر وزارة الدفاع، قرع بحار جرس سفينة تحية لكل من القتلى ال 184 الذين قضوا هناك.

وفي غرب بنسلفانيا حيث تحطّمت طائرة مختطفة رابعة كانت متجهة على ما يبدو نحو واشنطن في حقل، قرعت الأجراس لكل راكب من الركاب وأفراد الطاقم الأربعين الذين لقوا حتفهم.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن خلال المراسم التي أقيمت في البنتاغون "إن 11 أيلول/سبتمبر جعل من أميركا دولة في حالة حرب، وقد هبّ مئات الآلاف لخدمة بلادنا بالزي العسكري".

وأضاف "أعلم أن استذكار هذا الحدث عاما بعد عام مؤلم... إن الرجال والنساء في وزارة الدفاع سيتذكرونه دائما".

وفي كل أنحاء مدينة نيويورك، في الكونغرس وأماكن أخرى، التُزمت دقيقة صمت في ذكرى الهجوم الذي خطط له زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي عثرت عليه عناصر من البحرية الأميركية وقتلته بعد حوالى عقد في غارة على مخبئه في باكستان.

وأشار بايدن في خطابه إلى أنه هو من أعطى الأمر بإرسال خلف بن لادن أيمن الظواهري إلى "الجحيم" العام الماضي بغارة جوية في أفغانستان.

وأضاف "روح أميركا هي الشجاعة التي وجدناها في الخوف من ذلك اليوم الرهيب من أيلول/سبتمبر".

وتابع قائلا "اعتقد الإرهابيون أن بإمكانهم إجبارنا على الركوع وكسر عزيمتنا. لكنهم كانوا مخطئين جدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى الان - لم يكشف النقاب - عن من دير هذا العمل والجميع يعرق الحقيقه انها كانت لعبه قذره من الدوله العميقه ،
عدنان احسان- امريكا -

والله اكشك ان القاعده هي التي من قامت بهذا العمل ،،، ولا لماذا زوروا الانتخابات - واسقطوا / ال غور ) واتوا بالاهبل - السكير - المسطول جورج بوش الابن - واخترعوا شعار مكافحه الارهاب وبرروا لا نفسهم ،، ارهاب الكره الارضيه كلها ،،،واخترعوا لنا داعش واخواتها ...