اقتصاد

أرسلت فريقا طبيا ومواد منقذة للحياة

بريطانيا تُعزّز استجابتها للكارثة الليبية

صورة من آثار كارثة الفيضانات في درنة الليبية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: عزّزت بريطانيا دعمها الحاسم واستجابتها المنقذة للحياة في ليبيا التي ضربتها الفيضانات، وخصصت تمويلا متزايدا ونشرت فريقا طبيا أساسيا للطوارئ.

بعد كارثة درنة.. السدود تُشكّل مصدر خوف لليبيين

وستقدم المملكة المتحدة الإمدادات المنقذة للحياة بما في ذلك المأوى في حالات الطوارئ، والفوانيس الشمسية، ومرشحات المياه إلى المناطق المتضررة من الكوارث
كما سيتم نشر فريق طبي للطوارئ لإجراء تقييمات طبية سريعة على الأرض.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة تعمل مع شركاء موثوقين على الأرض لتحديد الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي، وهي على استعداد لتقديم المزيد من الدعم.
وإلى ذلك، فإن الدعم البريطاني الإضافي على الحزمة الأولية التي تصل قيمتها إلى مليون جنيه إسترليني والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع (الأربعاء 13)، والتي سيتم استخدامها لتوفير المؤن الحيوية بما في ذلك مواد المأوى في حالات الطوارئ والفوانيس الشمسية المحمولة ومرشحات المياه.

جثث قتلى الكوارث الطبيعية لا تمثل خطرًا على الصحة

فريق طبي
وتقوم المملكة المتحدة أيضًا بنشر فريق طبي للطوارئ بقيادة خبراء في الصحة والصرف الصحي من منظمة UK-MED غير الحكومية لإجراء تقييمات طبية سريعة في المناطق المتضررة من الكوارث.
وسيقوم فريق الطوارئ الطبي بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية وشركاء فرق الطوارئ الطبية الآخرين على الأرض لفهم الاحتياجات الصحية الإنسانية الفورية والمتزايدة في ليبيا في أعقاب العواصف المدمرة.
وزادت المملكة المتحدة دعمها المالي للاستجابة لكل من الفيضانات في ليبيا والزلزال في المغرب، وخصصت حزمة تصل قيمتها إلى 10 ملايين جنيه إسترليني.

درنة تبكي قتلاها وتبحث عن مفقوديها بعد فيضانات شرق ليبيا

لورد أحمد
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، اللورد أحمد: من المروع أن نرى الخسائر في الأرواح ومشاهد الدمار في ليبيا بعد الفيضانات. وإن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي خلال هذه الفترة الصعبة للغاية. سوف نقوم بزيادة التمويل البريطاني للاستجابة للأزمات وتقديم المساعدات الضرورية المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى ومرشحات المياه والتقييمات الطبية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع (13 سبتمبر)، تحدث وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اللورد أحمد، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، لنقل تعازيه والتزام المملكة المتحدة بدعم ليبيا في أعقاب هذه المأساة.
كما تحدث اللورد أحمد مع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، لمناقشة الاستجابة الدولية للأزمات في المغرب وليبيا.
وأعلنت الأمم المتحدة عن تقديم مبلغ 10 ملايين دولار استجابة للفيضانات من صندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، والذي تعد المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجهات المانحة له. خصصت المملكة المتحدة مبلغ 52 مليون جنيه إسترليني للعمل الحيوي لصندوق الأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ في عام 2023.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف