أخبار

متعهدة بضمان ممر آمن للانفصاليين الأرمن الذين استسلموا

أذربيجان تريد "إعادة دمج سلمية" لإقليم قره باغ

حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باكو: قالت أذربيجان الأربعاء إنها تريد "إعادة دمج سلمية" لجيب ناغورني قره باغ داخل أراضيها و"تطبيع" العلاقات مع أرمينيا، متعهدة بضمان ممر "آمن" للانفصاليين الأرمن الذين استسلموا إثر هجوم شنّته باكو واستمر 24 ساعة.

وقال حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مؤتمر صحافي "تهدف أذربيجان إلى إعادة الإدماج السلمي للأرمن في قره باغ وتدعم أيضًا عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان".

وتعهّد المسؤول الأذربيجاني أن توفر بلاده ممرا "آمنا" للمقاتلين الانفصاليين الأرمن.

تسليم السلاح
وأكد أن الاتفاق الذي تمّ بموجبه وقف العملية العسكرية التي بدأتها أذربيجان الثلاثاء، يشمل قيام الانفصاليين بـ"تسليم السلاح" وإخلاء مواقعهم في ناغورني قره باغ.

وقال "سيتم توفير ممر آمن من قبل الجانب الأذربيجاني"، مشددا على أن "كل الخطوات في الميدان تتمّ بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الروسية" المنتشرة في المنطقة المتنازع عليها.

وتنتشر هذه القوات منذ أواخر العام 2020 في أعقاب الحرب الأخيرة التي خاضتها باكو ويريفان بشأن قره باغ.

وأثارت العملية العسكرية الأذربيجانية قلقا دوليا واسعا، وتتالت الدعوات الى الوقف الفوري لإطلاق النار. كما دعت فرنسا الثلاثاء الى جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث التوتر.

واعتبر حاجييف أن لا جدوى من ذلك، موضحا "نعتقد أن جلسة كهذه في حال انعقادها، ستكون غير ذي جدوى وضارة".

وكرر إن "جلسة كهذه ليست ضرورية".
وأشار الى أن باكو جاهزة للتعبير "عن آرائها ومخاوفها المشروعة" أمام مجلس الأمن في حال انعقاده لبحث هذا الملف.

فرنسا
وكانت فرنسا دعت الى عقد جلسة "طارئة" لمجلس الأمن للبحث في العملية العسكرية الأذربيجانية التي اعتبرتها "غير شرعية" و"غير مقبولة".

وأفادت مصادر دبلوماسية فرنسية وكالة فرانس برس بأن الجلسة قد تعقد "خلال الأيام المقبلة" والأرجح الخميس.

وأعلنت باكو والسلطات الانفصالية الأرمينية في ناغورني قره باغ الأربعاء وقفًا لإطلاق النار بعدما وافق الانفصاليون على إلقاء أسلحتهم وبدء محادثات الخميس حول إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها.

ووضع الاتفاق حدا للعملية العسكرية التي بدأتها القوات الأذربيجانية الثلاثاء وخلّفت 32 قتيلًا على الأقلّ.

ويُشكّل هذا الإعلان انتصارًا كبيرًا للرئيس علييف في رغبته في السيطرة على هذه المنطقة المتنازع عليها منذ عقود بين أذربيجان وأرمينيا.

المجلس الأوروبي
وحضّ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال علييف الأربعاء على حماية حقوق الأرمن في منطقة ناغورني قره باغ.

وكتب ميشال على منصات التواصل "أجريت اتصالا هاتفيا بالرئيس علييف صباح اليوم لضمان وقف إطلاق نار شامل وآمن، ومعاملة أرمن قره باغ بكرامة من قبل أذربيجان. يجب ضمان حقوقهم الانسانية وسلامتهم"، مؤكدا الحاجة "الفورية" لتلقيهم مساعدات انسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخلافات لن تحل بالنزاعات المسلحه - بل بمشاريع تطوير المنطقه..باتفاق الطرفيين
عدنان احسان- امريكا -

الافضل - لمن يملك مشاريع تطوير المنطقه - وخلق المشاريع - وليس بالخافلات التي اكل الدهر عليها وشرب --- ولااذربيجانيين والارمن - عاشوا الاف السنيين جنبا الى جنب - - وكل حافط على هويته وتراثه - ،، وعليهم اليوم ان يتفقوا على تطوير منطقتهم .. بدلا من تدخل - الاطراف الاخرى التي تخترع لهم النزاعات لتبرر التدخل وخلق النزاعات ...

لا أمان للترك ابدا
من الشرق الأوسط -

لا أمان لأي تركي.