أخبار

بسبب إشعال المحتفلين لألعاب نارية

العراق يُفجع بمقتل وإصابة 250 شخصًا في احتراق قاعة للأعراس

عمليات الإطفاء والإنقاذ لعراقيين شاركوا في حفل عرس أدى الى مصرع واصابة 250 شخصا منهم ليل الثلاثاء- الاربعاء 27 سبتمبر(أيلول) 2023 بسبب احتراق قاعة الاحتفال (الداخلية العراقية)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: فُجِع العراق الاربعاء بمقتل مائة شخص واصابة 150 آخرين في احتراق قاعة زفاف بمدينة الحمدانية في محافظة نينوى الشمالية.
وأعلنت دائرة صحة محافظة نينوى تسجيل مائة حالة وفاة في حصيلة أولية جراء حادثة الحريق.

إشعال الألعاب النارية
من جهتها، كشفت مديرية الدفاع المدني العراقية، عن تفاصيل حادث الحريق الذي حدث منتصف ليل الثلاثاء_ الاربعاء مشيرة الى أن "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى".
وأضافت في بيان أن "الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال واطئة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران".
كما اكدت وزارة الداخلية أن استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف أدى إشعال النيران داخل القاعة وفاقم الأمر الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق ألواح الايكوبوند البلاستيكية سريعة الاشتعال.
واستنفرت فرق الدفاع المدني العراقي أقصى إمكاناتها من فرق الإطفاء والإنقاذ التخصصية وطوقت بغضون دقائق النيران ونفذت عمليات اقتحام مباشر ونجحت بالدخول وسط القاعة المحترقة لتباشر بعمليات الإنقاذ للعوائل من النساء والأطفال بالتزامن مع تنفيذ عمليات الإخماد للحريق.

استنفار وتبرع للدم
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجّه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحريق، وقال مكتبه الاعلامي ان رئيس الوزراء اجرى اتصالاً هاتفياً بمحافظ نينوى للوقوف على تداعيات الحريق كما وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحادث المؤسف.
وقد توجه عدد كبير من الأهالي من مختلف مناطق نينوى إلى المستشفيات بعد انتشار نداءات استغاثة للتبرع بالدم للمصابين في الحريق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف