رغم تأكيد قادة إيران عدم ضلوعهم في الهجوم
عبد اللهيان: "جبهة جديدة" ضدّ اسرائيل تعتمد على التطورات في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أعلن وزير الخارجية الإيراني الذي تدعم بلاده حركة حماس، الخميس أن "جبهة جديدة" ضدّ اسرائيل في الشرق الأوسط تعتمد على "تصرفات" اسرائيل في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف اسرائيلي.
وتتوجه الأنظار إلى الجمهورية الإسلامية بسبب دعمها حركة حماس منذ أمد. وعلى الرغم من دعم طهران لهذه الحركة الفلسطينية، يؤكد القادة الإيرانيون عدم ضلوع طهران في الهجوم الذي شنته حماس السبت ضدّ اسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الاسلامية.
وتخشى الولايات المتحدة أن تُفتح جبهة جديدة في شمال اسرائيل عند الحدود مع لبنان، في حال قرر حزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس، التدخل بشكل واسع.
وقال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بغداد إن "مسؤولين في بعض الدول يسألوننا عن إمكانية فتح جبهة جديدة في المنطقة".
وأضاف "قلنا لهم إن جوابنا الواضح في ما يتعلق بالاحتمالات المستقبلية هو أن كل شيء يعتمد على تصرفات الكيان الصهيوني في غزة".
وقتل نحو 1200 اسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، في عملية حماس، فيما قضى 1417 فلسطينياً وفق السلطات المحلية، بينهم الكثير من المدنيين، خلال ستّة أيام في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثّف من اسرائيل رداً على هجوم حماس، وتحوّلت مبانٍ كاملة فيه إلى ركام.
من جهتها، حذّرت دول غربية إيران منذ السبت من توسيع نطاق النزاع مع إسرائيل.
وصرّح الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء "لقد وجهت رسالة واضحة للإيرانيين مفادها: احذروا".
بعد العراق، يتوجه الوزير الإيراني إلى لبنان حيث اكتفى حزب الله حتى الساعة بتدخل محدود في النزاع بعد هجوم حليفته حماس ضدّ اسرائيل.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنه "يجب على كافة الدول الإسلامية والعربية وجميع أحرار العالم، وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من خلال التعاون الجاد"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) عن بيان رئاسي.
وأجرى رئيسي مساء الأربعاء اتصالاً بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري بشار الأسد.
التعليقات
اذ - وافق الايرانيين على حصتهم بالمشروع - الجديد في الشرق الاوسط الجديد
عدنان احسان- امريكا -الصراع اليوم في الشرق الوسط ليس بين الفلسطنيين - والاسرائليين - او اليهـــود والمسلميين - لر المقدسات وتحرير الارض والكلام افاضي ،، الصراع اليوم - بين المصالح الامريكيه - والاوربيـــه - والمشاريع الصينيه - و الاطماع الروسيه - والايرانيه - والتركيــــه -- ومن يمثلهم في المنطقه اما خماش - ومحور المساومه - ليسوا الا ،، متعهدين لداره ازمات وتحسين شروط تقاسم الارباح لهم ولموكيلهم واللي بيسمع خطاب حسن نصر الله الاخير ،،، -- ياستر يارب ... كان ينتظر الطلقه الولى من خمـــاش .. وبعدها سيمطر تل ابييب ،، بالصواريخ ولما بعد - بعد تل ابييب ،يعني مؤسسه ترقبوا اوسلو جديده امريكيه بالمنطقه ،تخرج خماش من غزه وتفتح اها الابواب في العالم العربي يعني -/ بدل فاغــــنر - وتخرير القدس حيث ما وجهت وجهك لله يعني القدس ممكن تكون في القطب الشمالي ولا القطب الجنوبي وبلا فلسطين وبلا كلام فارغ ،،